الخارجي

51 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني أمس

كتبت أميرة السمان

كشفت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء 51 شهيدا و174 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة بالجنوب أمس السبت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وكانت قد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن وجه بإرسال بطارية صواريخ ثاد مع طاقمها من الجيش الأمريكي إلى إسرائيل بناء على تعليمات الرئيس جو بايدن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وفي سياق متصل أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومة مضادة للصواريخ إلى إسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

ومن جانبه قال مراسل القناة من خان يونس إن الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح 12 أسيرًا فلسطينيًا دون إعلان مسبق، حيث وصلوا على متن سيارات تابعة لمنظمة الصليب الأحمر.

ورفض الأسرى إجراء أي مقابلات صحفية، مؤكدين أن الصليب الأحمر طالبهم بعدم التحدث مع الصحفيين.

وأوضح المراسل أنهم أفصحوا فقط عن هوياتهم وذكروا أسماء بعض الأشخاص الذين التقوهم في سجون الاحتلال.

وأشاروا، بعيدًا عن عدسات الكاميرا، إلى مسلسل طويل من الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضوا له خلال عمليات النقل والفترات التي قضوها في السجون.

كما أضاف أن هناك مئات الأسرى الفلسطينيين لا يزالون في سجون الاحتلال، وأن الجيش يرفض الكشف عن هوياتهم، بينما يحمل الأسرى المحررون رسائل تحتوي على أسماء أسرى آخرين التقوا بهم داخل السجون الإسرائيلية.

وكانت قد رصدت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يؤكد أن الهدف الرئيسي لإسرائيل خلال العمليات العسكرية ضد غزة لم يكن القضاء على حماس أو أي فصيل فلسطيني آخر، بل كان يتمثل في السيطرة على الأرض ذاتها.

وأشار التقرير إلى أن السيناريو الذي شهدته غزة يعيد إلى الأذهان مشاهد النزوح التي حدثت عام 1948.

وأوضح التقرير أن حلم إسرائيل في سرقة الأرض وطرد سكانها هو حلم دائم، والذي تجلى بشكل واضح خلال الحرب التي شنتها على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

ولفت إلى أن الأوامر التي صدرت من إسرائيل لسكان غزة بالنزوح كانت واضحة منذ الأيام الأولى للعدوان.

كما أشار إلى أن حالة سكان غزة خلال العام الماضي تذكّر بتلك الفصول المظلمة من التاريخ الفلسطيني، حيث تم طرد أهل الأرض في عام 1948 من قبل عصابات الهجاناه، وارتكاب المجازر لتحقيق هذا المخطط.

وذكّر التقرير بأن ذكريات تلك المجازر، مثل مجزرة دير ياسين، لا تزال عالقة في أذهان الفلسطينيين حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى