وزير الكهرباء يزور شركة «إكس دي إجيماك» بالسويس لتعزيز توطين صناعة المهمات الكهربائية وزيادة المكون المحلي
كتب_ أحمد عادل
قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة ميدانية إلى مصانع شركة “إكس دي إجيماك” لمعدات الكهرباء ذات الجهد العالي في منطقة شمال غرب خليج السويس، حيث تعد الشركة نموذجاً ناجحاً للشراكة والتعاون بين مصر والصين، من خلال التعاون بين الشركة المصرية الألمانية للمنتجات الكهربائية “إجيماك” ومجموعة “XD” الصينية.
وجاءت الزيارة في إطار استراتيجية وزارة الكهرباء لتعزيز الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة نسبة المكون المحلي في صناعة المهمات الكهربائية، بالإضافة إلى استغلال اتفاقيات مصر التجارية لتعزيز التصدير إلى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
بدأ الوزير زيارته باجتماع مع قيادات الشركة من المهندسين والمسؤولين المصريين والصينيين، حيث تم استعراض خطة الإنتاج ونسب المكون المحلي والحصة السوقية للمنتجات محلياً وخارجياً. كما ناقش الاجتماع الخطط التوسعية لإنشاء خطوط إنتاج جديدة وإضافة مهمات كهربائية جديدة، بما يتماشى مع توجه الدولة بدعم المنتج المحلي وتوطين الصناعة، لا سيما في مشروعات التنمية القومية مثل مبادرة “حياة كريمة” ومشروعات “مستقبل مصر”.
كما تفقد الوزير خطوط الإنتاج المختلفة، شملت مصانع المحولات، مفاتيح الجهد العالي المعزولة بالغاز، قواطع الدائرة، إضافة إلى وحدة إنتاج العوازل وأكمام المحولات، وساحة تجميع واختبار المحطات الفرعية. كما زار أقسام التصميم، الصيانة، البحث والتطوير، معاهد الاختبارات الخاصة بالقدرة والسلامة والصحة المهنية.
ووجه الدكتور عصمت بضرورة زيادة الاعتماد على مستلزمات الصناعة المحلية وتعزيز برامج التدريب الفني ونقل الخبرات من الجانب الصيني إلى الفرق المصرية، دعماً لخطة الدولة الرامية إلى تعظيم نسبة المكون المحلي وتوطين الصناعة الكهربائية.
وأكد الوزير أن شركة “إكس دي إجيماك” تمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع وزيادة الإنتاج والاستحواذ على حصة أكبر من الأسواق المحلية والإقليمية في أفريقيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الدول الصناعية الكبرى لتطوير صناعة المهمات الكهربائية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة للدولة.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على دور قطاع الكهرباء والطاقة كرافد رئيسي في خطط التنمية والتطوير الوطني، مشدداً على أن التوسع في صناعة المهمات الكهربائية وتوطين التكنولوجيا الحديثة يشكلان أحد أبرز محاور استراتيجية الوزارة خلال المرحلة المقبلة.
