وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع مديري إدارات الرعاية الصحية الأولية بجميع المحافظات
كتب- خالد الشربينى
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أمس الأحد، اجتماعًا، مع مديري إدارات الرعاية الأولية بمديريات الصحة بجميع محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الأولية.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع مؤشرات آداء العمل بالمرحلة الأولى ضمن المبادرة والتي تشمل 251 وحدة ومركز طبي، وكذلك متابعة معدلات التنفيذ ضمن التجهيزات الجارية تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة والتي تشمل 753 منشأة ليصل إجمالي عدد المنشآت التي تشملها مبادرة التطوير 1004 منشأة.
وأوضح “عبدالغفار” أن الوزير تابع مؤشرات الأداء بالوحدات سواء من حيث نسب تردد المواطنين في المواعيد الصباحية والمسائية، وتوافر الخدمات الطبية المقدمة وجودة الخدمة، أو انتظام الفرق الطبية والإدراية خاصة خلال مواعيد العمل المسائية.
وتابع “عبد الغفار” أن الوزير شدد على ضرورة تكامل وتوافر كافة الخدمات الطبية ضمن المبادرة بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة بتلك المبادرة، كما تحظى بمختلف أوجه الدعم اللازم، مشيرًا إلى رفع العائد المادي للأطباء العاملين بالوحدات الصحية ضمن المرحلة الأولى للمبادرة في إطار الجهود المبذولة لتحسين أحوال الأطباء.
وأضاف “عبدالغفار” أن الوزير تابع مشروعات الميكنة الجارية بوحدات الرعاية الأولية وفتح الملفات العائلية الطبية، كما تابع الوزير الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بالوحدات والمراكز الطبية بمختلف محافظات الجمهورية، كما تابع الخدمات المقدمة داخل الوحدات ضمن مبادرات الصحة العامة.
وقال “عبد الغفار” إن الوزير وجه مديري إدارات الرعاية الأولية بجميع مديريات الشئون الصحية بتكثيف الزيارات الميدانية لمتابعة العمل على أرض الواقع وعرض التقارير الدورية في هذا الشأن، مؤكدًا أهمية منشآت الرعاية الأولية باعتبارها تمثل الخط الأول لاستقبال المواطنين وتقديم الخدمات الطبية لهم، كما تمثل حوالي 70% من ترددات المرضى على المستشفيات بنظام الإحالة، موضحًا أن تقديم الخدمات الطبية داخل وحدات الرعاية الأولية بجودة وكفاءة عالية يقلل من العبء على المستشفيات.
وتابع “عبدالغفار” أن الوزير وجه بمراجعة آليات العمل بمنظومة صرف الأدوية والألبان داخل الوحدات الصحية والمراكز الطبية، بما يضمن حوكمة الصرف وفقًا للحالة الصحية للمرضى والاحتياج الفعلي، كما وجه الوزير مديري الإدارات التي تعاني من عجز في القوى البشرية بحصر الفرق الطبية العاملة داخل المنشآت بالمحافظة لإعادة توزيعهم وفقًا للاحتياج الفعلي بما يضمن توفير الخدمة الطبية للمريض المتردد على الوحدة الصحية في أي مكان.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض -خلال الاجتماع- ما تم تنفيذه بالمرحلة الأولى للمبادرة حتى الآن، مشيرة إلى فتح 700 ألف ملف عائلي، وكذلك توزيع 2000 جهاز أكسجين لدعم منظومة الطوارىء بوحدات الرعاية الأولية، وكذلك تفعيل 325 ركن مشورة لدعم تطور الطفل، و49 مركزًا لتوزيع الألبان العلاجية، بالإضافة إلى تحديث قائمة الأدوية الأساسية بمنشآت الرعاية الصحية الأولية لتشمل 304 صنف دوائي.