وزير الصحة: شمال سيناء قادرة على استيعاب 500 حالة من المصابين الفلسطينيين

كتب- أحمد عادل
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن محافظة شمال سيناء تمتلك القدرة على استيعاب 500 حالة من المصابين والجرحى القادمين من قطاع غزة.
وأوضح أنه سيتم نقل بعض الحالات إلى مستشفيات في محافظات أخرى مثل بورسعيد والقاهرة والشرقية ودمياط وكفر الشيخ وفقًا لاحتياجات الحالات من حيث التخصص وشدة الإصابة.
وفي تصريحات له لقناة “القاهرة الإخبارية” أثناء تفقده نقطة تجمع سيارات الإسعاف في رفح المصرية، أشار وزير الصحة إلى أن هناك سيارات إسعاف موزعة بين المناطق الجنوبية والشمالية من سيناء لدعم منظومة الإسعاف وتسهيل عمليات النقل بشكل سريع وفعال.
كما أضاف عبدالغفار أن 150 سيارة إسعاف تم حشدها في منطقة معبر رفح ومنطقة شمال سيناء بشكل عام، وهي كافية لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين. وذكر أنه تم تجهيز سيارات إسعاف إضافية استعدادًا للتحرك السريع في حال الحاجة لنقل المصابين إلى محافظات أخرى.
في إطار الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قام الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، بتفقد الاستعدادات على بوابة معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأعلن وزير الصحة عن جاهزية مصر ممثلة بفرقها الطبية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتلك خريطة كاملة بأماكن العمل الصحية في قطاع غزة. وأضاف أنه إذا تم طلب دخول القطاع لتقديم الخدمات الطبية، فإن وزارة الصحة المصرية جاهزة بكافة فرقها الطبية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقد سبق تفقد الوزيران نقطة تجمع سيارات الإسعاف على معبر رفح، والتي سيتم تخصيصها لنقل الجرحى الفلسطينيين. كما أشاد وزير الصحة بجاهزية رجال الإسعاف، وأكد على استمرار المتابعة لتأهيل فرق الإسعاف والمستشفيات في شمال سيناء لاستقبال الحالات الطارئة.
وفي سياق متصل، استكمل الوزيران جولتهما بتفقد مقرات الهلال الأحمر المصري، بما في ذلك المخازن اللوجستية المتخصصة في تخزين المساعدات، بالإضافة إلى متابعة تحرك الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية في اتجاه معبر رفح. كما شملت الزيارة تفقد ساحة المعبر من الجانب المصري ومستشفيات شمال سيناء.