الخارجي

وزير الدفاع الأمريكي يصل إلى إسرائيل

كتب- أحمد عبد العليم

وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الاثنين، إلى إسرائيل لإجراء مباحثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.

ونشر أوستن عبر حسابه على منصة “إكس” مقطع فيديو يظهر هبوط طائرته في تل أبيب، واستقباله من قبل عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

وعلق قائلًا “سألتقي بوزير الدفاع يوآف جالانت ومجلس الوزراء الحربي لتأكيد التزام أمريكا الصارم تجاه إسرائيل، ومناقشة عمليات الجيش الإسرائيلي لتفكيك حماس، والتأكيد على الحاجة إلى حماية المدنيين من الأذى وتمكين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفادت في وقت سابق ، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، يعتزم إقناع القادة العسكريين الإسرائيليين بوقف الهجوم البري واسع النطاق في قطاع غزة، والانتقال إلى عمليات أكثر استهدافا ضد قادة حماس.

وذكرت “نيويورك تايمز”، أن “وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيطلب خلال زيارته لإسرائيل، من القادة العسكريين الإسرائيليين الانتباه إلى الحاجة إلى سلامة السكان المدنيين الفلسطينيين”.

ومن جانبه، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قادة الاحتلال الإسرائيلي لا يتورعون عن الإفصاح عن اهدافهم وخططهم الشيطانية بالقضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، فهم يقولون بلا مواربة أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية في المستقبل، وهم يعلنون تنصلهم، المرة بعد المرة، من اتفاق أوسلو وما تمخض عنه من إنشاء السلطة الفلسطينية، ويصرحون –بلا خجل- أنه لن يكون للفلسطينيين سيادة على أرضهم.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول خلال كلمته في أعمال الدورة 31 للاجتماع الوزاري للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) أن هذا احتلال لا يخفي وجهه أو يجمل أهدافه، وإنما يُعلن عنها في صفاقة وتبجح غير مسبوقين، وهو أيضاً استهانة بالشعوب والأمم التي عبرت عن موقفها بصورة لا لبس فيها في تصويت أخير بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وانحازت فيه الدول بأغلبية ساحقة للجانب الصحيح من التاريخ مُطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ووقف فوري للمذبحة الدموية والعقاب الجماعي الذي لم يعد له مكانٌ في عالمنا.

وأوضح الامين العام لجامعة الدول العربية أن كل يوم جديد من هذه الحرب تبعدنا عن حل الدولتين الذي قبل به الفلسطينيون والعرب والعالم أجمع باستثناء إسرائيل التي تعتقد -مخطئة- أن بإمكانها إنزال نكبة ثانية بالفلسطينيين، لكنها – وإن قتلت آلاف من المدنيين الأبرياء بلا ذنب أو جريمة – فلن تقتل حلمهم ولن تدفعهم إلى التنازل عن حقهم في الأرض والحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى