الخارجي

وزير الخارجية الإسرائيلي يفتح النار على «نتنياهو»: الحكومة تتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر

كتب- أحمد عادل

ذكرت صحف عبرية، تفاصيل هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الحكومة الصهيونية التي يرأسها بنيامين نتانياهو.

وأكد كوهين، أن الحكومة تتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر، ويجب تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين.

ونقلت معاريف العبرية عن كوهين قوله: إن الحديث عن الاستيطان في قطاع غزة سابق لأوانه واستعادة الأمن تأتي في المقام الأول.

وزعم كوهين ، أنه لن تكون هناك حماس و”سنعيد المختطفين وسنسيطر أمنيا على غزة ولن نسمح بعدم خضوع السلطة للرقابة”.

ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني، تردد منذ الأسبوع الماضي عن تناوب مقرر لمنصب وزير الخارجية الصهيوني وأنه سيتم يوم الأحد 31 ديسمبر، وسيتم استبدال إيلي كوهين بإسرائيل كاتس.

وقال كوهين، لموقع واي نت لايف العبري: “سأحترم الاتفاق، لكنني أعتقد أنه من غير الصحيح القيام بذلك في وقت الحرب، فلماذا يتم تبديل المنصب القيادي لواحدة من أهم الوزارات، خاصة في ظل الحرب؟ “.

على مدى السنوات العشرين الماضية، باستثناء نتنياهو ورئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، أفيجدور ليبرمان، لم يتولى أحد قيادة الوزارة لأكثر من ثلاث سنوات.

انتقد الكنيست الإسرائيلي تصرفات ما يقوم به وزير صهيوني من ممارسات معتبرا إياها فشلا ذريعا.

ووفق ما ذكرت صحف عبرية فقد هاجم رئيس لجنة التدقيق بالكنيست الإسرائيلي الوزير الصهيوني إيتمار بن جفير.

وقال عن بن جفير إن الحكومة أعطت مسئولية أمن الكيان إلى وزير فاشل.

وقبل أيام طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بوقف تزويد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية أو تغيير آلية إدخالها، إلا أن المستويين السياسي والعسكري في الحكومة الإسرائيلية، يصران على ضرورة استمرار نقل المؤن الإنسانية، من أجل الحصول على دعم أمريكي.

وزعم الوزيران، خلال جلسة عقدها مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية، أن عناصر “حماس” تسرق بعض هذه المؤن.

كانت هيئة الأمم المتحدة، أعلنت تعيين الوزيرة الهولندية السابقة سيجريد كاج، منسقة للإشراف على شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي، بزيادة المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى