وزيرة التخطيط: المرأة المصرية هي المحرك رئيسي للتنمية المستدامة

كتبت – مي مصطفى
تحت عنوان : “مشاركة المرأة فى تغير المناخ” عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فاعلية، ممثلًا عنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وحضر الفاعلية د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفير هشام بدر مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك خلال فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP28.
وخلال اللقاء، أكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية التزام مصر بالدفاع عن قضايا تمويل المناخ وتمكين المرأة، وذلك من خلال مبادراتها متعددة الأوجه، حيث تقود عملية التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا لجميع المصريين والنساء المصريات.
وأشارت السعيد أن إطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كأحد الأمثلة على هذا الالتزام، والتى تعد أحد البرامج الرائدة بحصولها على اعتراف دولى لمساهماتها الرائدة فى التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة ، أن المباردة شهدت نجاحًا ملحوظًا وعلى مدى العامين الماضيين، حيث استطاعت استقطاب رواد الأعمال والقطاع الخاص بشكل خاص، مع التركيز بشكل خاص على رائدات الأعمال، لتشارك حوالى 2000 امرأة بمشاريعهن المبتكرة، مما يدل على روح المبادرة فى مواجهة تحديات المناخ، بما يوطد العلاقة بين العمل المناخى والمساواة بين الجنسين.
وتابعت السعيد، أنه إدراكًا لتأثر النساء بشكل غير متناسب بتغير المناخ، فقد قامت المبادرة بدمج الاعتبارات الجنسانية بشكل استراتيجى فى تصميمها وتنفيذها، مما يضمن ألا تكون المرأة مجرد مستفيدة من التنمية المستدامة، بل أيضًا مشاركًا نشطًا وقائدة فى الانتقال إلى مستقبل أكثر اخضرارًا.
وأكدت السعيد أن نجاح المبادرة ليس مجرد إنجاز منعزل، بل أنه انعكاس لالتزام مصر الأوسع بالمساواة بين الجنسين والعمل المناخى، نشيرة إلى إدراك الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 بأهمية مشاركة المرأة فى التنمية المستدامة والعمل المناخى، فضلًا عن إطلاق الحكومة العديد من المبادرات لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، بما فى ذلك الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.