الأخبار

وزيرة البيئة تناقش التمويل المناخي في اجتماعات ثنائية مع الجانب الأسترالي

كتب- أحمد عادل

ناقشت وزيرة البيئة، د. ياسمين فؤاد، خلال سلسلة من اللقاءات الثنائية، النتائج التي تم الوصول إليها في المشاورات الأخيرة، وذلك في إطار رئاستها المشتركة مع الجانب الأسترالي للفرقة الوزارية المعنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ. تناولت النقاشات نقاط الاتفاق والاختلاف حول الهدف الجديد، وسبل تقليل مواضع الخلاف، بالإضافة إلى أهمية الدعم السياسي الذي يمكن أن يقدمه الرؤساء من خلال مشاركتهم في هذه المشاورات.

وأكدت د. ياسمين فؤاد على أهمية فهم احتياجات الدول النامية، مشددةً على ضرورة تحقيق توازن بين هذه الاحتياجات واحتياجات الدول المتقدمة. وأشارت إلى أن الهدف الجديد للتمويل يجب أن يلبي احتياجات الدول النامية، وأن يتم تخصيص جزء كبير منه لإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ، والتي تعد أولوية لهذه الدول.

كما شددت وزيرة البيئة المصرية على ضرورة توفير آلية فعالة للإبلاغ عن التمويلات التي يتم رصدها وبرمجتها من الدول المتقدمة. واعتبرت أن عملية الإبلاغ يجب أن تتم بطريقة متفق عليها، مع ضمان وصول التمويل بشكل فعّال إلى الدول الأكثر تضرراً من آثار تغير المناخ.

وفي سياق متصل، عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، لقاءً ثنائياً مع السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP29 الذي يُعقد في باكو. تناول اللقاء آخر مستجدات مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسلوين هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمل المناخي، بالإضافة إلى السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية، والدكتور عمرو أسامة، مستشار وزيرة البيئة للتغيرات المناخية.

وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة نقاط الاختلاف والاتفاق حول الهدف الجديد للتمويل، مشددة على دور مصر كقائد مشترك مع الوزير الأسترالي في تيسير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد. وأكدت على أهمية تقليل الفجوات الموجودة في الآراء، مشيرة إلى الحاجة إلى الدعم السياسي من قادة الدول للمشاركة الفعالة في المشاورات بهدف الوصول إلى اتفاق شامل.

كما أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن أهمية تحقيق توافقات تفضي إلى هدف جمعي كمي متفق عليه لتمويل المناخ خلال مؤتمر COP29، يحقق طموحات الدول ويعكس احتياجات وأولويات الدول النامية، خاصة تلك المهددة بآثار تغير المناخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى