وزيرة البيئة: الدول تتطلع لصدور آليات تنفيذية لتمويل مشاكل المناخ بـ«كوب28»
قالت الدكتورة ياسمين وزيرة البيئة المصرية، إن الدول تتطلع للخروج من مؤتمر المناخ COP28 لصدور آليات تنفيذية لتمويل مشاكل المناخ، موضحة أن المشاورات حول تمويل المناخ كانت بناءة، وشهدت توافق حول ضرورة المضي قدما بأهداف واضحة بما يحقق المصداقية المطلوبة، وأيضا الطموح نحو مضاعفة تمويل التكيف.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى اجتماع الرئيس المعين لـ”كوب28″ الدكتور سلطان الجابر، مع الفرق الثنائية من وزراء البيئة والمناخ، لمناقشة آخر مستجدات تسيير المفاوضات لأجندة المناخ والمشاورات غير الرسمية على المستوى السياسي مع الأطراف والمجموعات.
وأشارت الوزيرة إلى ضرورة نقل الزخم المحقق من المشاورات حول أجندة المناخ إلى المفاوضين، للخروج بنتائج أكثر قربا من طموحات الدول الأطراف، والبناء أيضا على الزخم المحقق من إشراك ممثلي المجتمع المدني في المشاورات المتعلقة بآليات التنفيذ.
ولفتت إلى ضرورة تحقيق المساواة المسئولية المشتركة متباينة الأعباء والتنمية المستدامة، وأهمية الفعاليات التي سيتم تنفيذها خلال المؤتمر حول الهدف الجمعي الجديد للتمويل ومادة 2.1 في تعزيز التوافق حولها.
من جانبه ، قال وزير البيئة الكندي ستيفن جيلبولو إنه يوجد طموح كبير لمختلف الدول الأطراف لدفع العمل المناخي، وخاصة التمويل، سواء التطلع لزيادة حجم تمويل المناخ ومضاعفة تمويل التكيف، والوفاء بالتزام 100 مليار دولار بما يزيد الثقة في عملية تمويل المناخ.
وبدوره ، أعرب الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28الدكتور سلطان الجابر ،عن تطلعه لاستقبال توصياتهم ورؤاهم حول ما تم استخلاصه من المشاورات خلال الفترة الماضية، والتى تتماشى مع هدف رئاسة المؤتمر في رفع طموح العمل المناخي، والتى قدمت نموذج يحتذى به في العمل الجماعي والشراكة التي تقود لنتائج حقيقية.
وأضاف أن الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP28 أعطى دفعة قوية للمشاورات غير الرسمية التي تقودها الفرق الثنائية، لتحديد مواقف الدول من الموضوعات التي سيتم ادراجها في أجندة المؤتمر، مشيرا إلى أن المشاورات خلال الفترة الماضية ساعدت على وضع تصور لما يجب تسليط الضوء عليه في المؤتمر فيما يخص آليات التنفيذ، بما يعزز عملية التفاوض.