الخارجي

نتنياهو يصدر تعليمات للجيش بمواصلة القتال بكامل قوته في لبنان

كتبت أميرة السمان

أصدر رئيس وزراء دولة الكيان الإسرائيلي قرارا بمواصلة القتال بكامل قوته في لبنان.

وأكد نتنياهو على أهمية التصدي لأي تهديدات تواجه إسرائيل. جاء ذلك في إطار التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملياته العسكرية في لبنان.

وكانت قد اخترقت طائرات حربية إسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها، مما أثار قلق السكان وأدى إلى حالة من الهلع في العديد من المناطق.

يأتي هذا الحدث في سياق التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله، حيث يُعتقد أن الطائرات كانت تُنفذ عمليات استطلاع أو تحذيرية.

وأفادت مصادر محلية أن الصوت الناتج عن اختراق حاجز الصوت كان مدويًا، مما جعل المواطنين يشعرون بالتوتر في ظل الظروف الأمنية الحالية.

وهذا التصعيد يأتي في وقت تعاني فيه لبنان من أزمات متعددة، مما يزيد من حدة المخاوف من أي تصعيد عسكري محتمل.

وفي سياق متصل، تواصلت التحذيرات من تصاعد العنف في المنطقة، حيث تعتبر مثل هذه العمليات العسكرية جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتأمين حدودها والرد على التهديدات المحتملة من الجماعات المسلحة في لبنان. يترقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس لتفادي تصاعد الأوضاع إلى نزاع شامل.

وفي سياق متصل كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مدينة عكا وبلدات في الجليل الأعلى، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.

وفي سياق متصل عرضت “القاهرة الإخبارية” تقريرًا تحت عنوان «كارثة بانتظار تل أبيب.. سيناريو الحرب الشاملة مع حزب الله كابوس للاقتصاد الإسرائيلي».

وأفاد التقرير بأن هناك مخاطر كبيرة تواجه الاحتلال الإسرائيلي نتيجة استمرار عدوانه على غزة وتوسع عملياتها إلى لبنان.

وذكر التقرير أن بنوك إسرائيل تعاني من هروب لرؤوس الأموال، حيث أعلنت البنوك الكبرى زيادة كبيرة في عدد العملاء الذين يطلبون تحويل مدخراتهم إلى بلدان أخرى.

وأشار إلى أن ملياري دولار خرجت من بنوك إسرائيل بين شهري مايو ويوليو الماضيين، مما يعتبر ضعف التدفقات الخارجة مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.

كما أضاف التقرير أن صحيفة «إيكونوميست» نقلت عن خبراء الاقتصاد الإسرائيليين أن الأمور تتجه نحو الأسوأ، حيث دعت حكومة بنيامين نتنياهو إلى الاعتراف بالواقع الجديد وأن الاقتصاد الإسرائيلي يدفع ثمنًا باهظًا، ربما أكثر من الضربة التي تعرض لها بعد 7 أكتوبر.

وكانت قد دعت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء، الرعايا المصريين إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى، وذلك في ضوء التطورات المتلاحقة التي يشهدها لبنان وتصاعد حدة الأعمال العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وحثت الخارجية، المواطنين المصريين المتواجدين والمقيمين في لبنان على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق التي تشهد توتراً.

كما أكدت الوزارة على أهمية الالتزام بتعليمات السلطات اللبنانية المختصة، والبقاء على تواصل مستمر مع السفارة المصرية في بيروت لضمان سلامتهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الأوقات الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى