«منظمة الصحة»: الأطفال يتضورون جوعا في غزة.. ونحاول تمرير المساعدات عبر مصر

كتبت أميرة السمان
قالت الدكتورة مارجريت هاريس متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ 9 مستشفيات من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة بأكمله، والمستشفيات الأكبر عمل بـ3 أضعاف سعتها، مواصلة: “نحاول تمرير المساعدات عبر مصر، وهذا أمر صعب جدا لأن الوضع غير آمن بالمرة”.
وأضافت “هاريس”، “هناك سرير لكل 3 مرضى في المستشفى، حيث ينام المرضى على الأرض ولا توجد أسرة كافية، ونعمل بـ250% من السعة، وهناك أشخاص يحتاجون إلى رعاية مركزة، وعدد الأسرة في العنايات المركزة منخفضة للغاية”.
وتابعت المسؤولة الأممية: “هناك 2 مستشفى ميداني، إحداها من الأردن، وبهما 200 سرير وتعمل بقصارى جهدها، ولكن هناك احتياج لأعداد أكبر من المستشفيات والأسرة، ونرى أعدادا كبيرة من الحالات المصابة بالأمراض التنفسية، وهناك أناس يتضورون جوعا ولا يجدون مياه وبخاصة الأطفال، وهذه الأمراض قد تقتل الأطفال، وهناك نحو 150 ألف من الأمراض التنفسية وإصابات كثيرة بالإسهال، وهذا الأمراض تحدث لأن الشعب الفلسطيني يعيش في أماكن مكتظة بالسكان، والهواء ملوث”،
لا توجد أي مستشفى تعمل في شمال قطاع غزة
وقالت الدكتورة مارجريت هاريس متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ المنظمة تحاول تلبية احتياجات قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، موضحًا أن الإمدادات والمساعدات تتضمن الوقود وأدوات الجراحة والتخدير وعلاج الإصابات البالغة.
وأضافت “هاريس”، “نحاول إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة عبر مصر، وأغلب المستشفيات تعمل بأقل إمكانيات، وفي بعض الحالات توقفت المستشفيات بالكامل”.
وتابعت المسئولة الأممية: “في الشمال لا توجد أي مستشفى تعمل كمستشفى، حيث يحتمي الآلاف هناك، حيث إن عددا كبيرا من الفلسطينيين محبوسين فيها ويحتمون بها ويسعون إلى الحصول على الغذاء والماء أو أي وسيلة لاستمرار الحياة”.
وواصل: متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، “في الوسط والجنوب، هناك مستشفيات تستقبل المصابين لكنها مكتظة للغاية، حيث تستوعب نحو 3 أضعاف سعتها، فالمسشتفيات الأصغر لم تكن جاهزة لهذا الموقف المعقد، فهناك أناس يعانون من إصابات خطيرة، أطراف مفقودة، وهذا موقف معقد وهذا النوع من الإصابات يتطلب خبرة عالية وجراحة فائقة المهارة”، جاء ذلك في مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامي همام مجاهد.