
كتبت – أميرة عاطف
بدأت الفنانة الشابة مريم الجندي تصوير مشاهدها الأولى في حكاية “فلاش باك“، إحدى حكايات المسلسل الدرامي الجديد “ما تراه، ليس كما يبدو“، والذي يقدَّم في شكل حلقات منفصلة متصلة، تتناول كل منها قصة مختلفة على مدار خمس حلقات، وذلك في إطار من الإثارة والغموض والدراما الإنسانية.
وتشارك مريم في بطولة الحكاية إلى جانب الفنان أحمد خالد صالح، حيث تجسد شخصية “مريم”، وهي شخصية فنية ثرية تجمع بين عالمي الرقص والرسم، وتعيش قصة درامية معقدة كونها زوجة أحمد خالد صالح ضمن الأحداث. وتصف مريم الدور بأنه من أكثر الشخصيات التي لامستها على المستوى الإنساني، لما تحمله من مشاعر متناقضة وتحولات نفسية تجسد صراعات المرأة الفنانة بين التعبير عن الذات والحياة العاطفية.
وأعربت مريم عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة، مشيرة إلى أن عنوان المسلسل نفسه كان عامل جذب كبير لها منذ البداية، حيث ترى أن عبارة “ما تراه، ليس كما يبدو” تعبّر عن الواقع الحقيقي الذي نعيشه، حيث كثيرًا ما تكون المظاهر خادعة. وأضافت: “أحببت الفكرة منذ اللحظة الأولى، وشعرت أنها تطرح أسئلة مهمة عن الحقيقة والزيف في حياتنا”.
كما أشادت بتعاونها الأول مع الفنان أحمد خالد صالح، واصفة إياه بـ”المحترف والمخلص لعمله”، وقالت إن العمل معه ساعدها على تقديم أفضل ما لديها، خاصة في المشاهد المعقدة دراميًا. ووجّهت أيضًا شكرها للشركة المنتجة على توفير أجواء إيجابية ومحفزة داخل موقع التصوير، مؤكدة أن كل عناصر العمل اجتمعت لصنع تجربة فنية مختلفة.
وأضافت مريم أن ما يميز هذا المشروع هو تنوع الحكايات وثراء الشخصيات، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين الشباب، مما يخلق حالة من التكامل الإبداعي بدلًا من المنافسة، وهو ما يجعل كل حكاية تجربة فريدة بحد ذاتها.
يُذكر أن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو” يتكوّن من 35 حلقة موزعة على 7 حكايات مستقلة، كل واحدة منها مكوّنة من 5 حلقات. وتأتي حكاية “فلاش باك” من بطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، وعمرو صالح، ومن تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزيم، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية. ومن المقرر عرض العمل خلال موسم الصيف عبر الشاشات والمنصات الرقمية.