«مروان خوري»: الصمتٌ أبلغ من الكلمات في وجه العدوان على لبنان

كتب- أحمد عادل

نشر الفنان اللبناني مروان خوري تعليقا عبر حسابه على موقع “إكس”، عبّر فيه عن مشاعره تجاه الأوضاع الراهنة في لبنان، قائلًا: “لما الوجع والخوف يكون أكبر من أي كلمة أو وسيلة تعبير، بيصير الصمت أبلغ شي”.

وفي سياق آخر، أحيا خوري حفلاً غنائيًا مؤخرًا في بيروت بمشاركة الفنان هاني شاكر، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أدائه. كما شارك في مهرجان موازين الدولي، حيث قدّم مجموعة من أغانيه التي نالت استحسان الحاضرين، وتميز بحماسه أثناء التفافه بعلم المغرب.

وفي حديثه مع “عرب وود”، أعرب خوري عن توقعاته للكثير من الأعمال الغنائية المقبلة، مشيرًا إلى أنه أنهى تلحين وتأليف كلمات ثلاث أغاني جديدة للفنانة إليسا، بعد نجاح أغنية “كله وهم”، والتي من المقرر طرحها قريبًا.

كما حل مروان خوري ضيفًا على برنامج “الزمن” الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب، حيث تحدث عن حياته الشخصية، مشيرًا إلى أن زوجته مسلمة وترافقه في زيارة الأماكن الروحية، مما يتيح لهما التشارك في لحظات خاصة، مثل الإفطار معها خلال شهر رمضان.

وفي سياق آخر، يتصدر اسم “مجلس شورى” حزب الله المشهد السياسي بعد اغتيال الأمين العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر الماضي. تركز الأنظار الآن على هذه “المؤسسة” التي تعتبر “مركز صناعة القرار” في الحزب، حيث من المتوقع أن تختار الأمين العام الجديد في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنظمة، وخاصة بعد اغتيال القيادي هاشم صفي الدين، الذي كان يُعتبر الأوفر حظًا لخلافة نصر الله.

آلية اختيار الأمين العام لحز الله اللبناني

مع شغور منصب الأمين العام، تقع مسؤولية اختيار الخليفة على عاتق مجلس الشورى، وذلك وفق آلية محددة. وقد حاول نائب الأمين العام، نعيم قاسم، تأكيد قدرة الحزب على تجاوز اغتيالات قياداته، مشيرًا إلى أن انتخابات الأمين العام ستجري “وفق الآليات التنظيمية”.

الهيكل الداخلي لحزب الله

الهيكل الداخلي لحزب الله مركزي وهَرَمي، ويستند في قيادته إلى مجلس الشورى. يُنتخب الأمين العام من قبل أعضاء المجلس، والذي يُعتبر “مجلس شورى القرار”. ويتولى هذا المجلس القيادة العليا للحزب، حيث يتم انتخاب أعضائه خلال مؤتمر مركزي، والذي لم يُعقد منذ سنوات بسبب الظروف الأمنية.

يتكون مجلس الشورى من خمس هيئات منفصلة تشمل المجالس السياسية، البرلمانية، التنفيذية، القضائية، والجهادية. تتولى المجالس السياسية مسؤولية الحفاظ على الاستراتيجيات السياسية، بينما يوجه المجلس البرلماني الأنشطة داخل مجلس النواب.