مدير تعليم القليوبية يشدد على الإنتهاء من أعمال صيانة المدارس ودعم مبادرات التشجير

كتب: محمد نبيل
تفقد اليوم مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، مدرسة الحرس الوطني ١ إدارة بنها التعليمية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية .
رافقه خلال الجولة تامر القلا مدير إدارة الأمن بالمديرية، وأحمد ذكي مدير إدارة بنها التعليمية، كما استقبله محمد عبد الرؤف مدير المدرسة.
استهل “عبده” المتابعة بالاطلاع على سجلات الحضور والإنصراف والإشراف العام، مؤكدا على توزيع الطلاب داخل الفصول وفقًا لتعليمات الوزارة، كما تابع أداء المعلمين داخل الفصول.
وشدد وكيل الوزارة على الإنتهاء من أعمال دهان الفصول وصيانه المدارس في الوقت المحدد، ودعم مبادرات التشجير داخل المدرسة لتهيئه بيئه تعليمية نظيفه وجذابه.
تأتي الجولة تحت رعاية وزيرالتربيةوالتعليم والتعليم الفنى محمدعبداللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.
وفى سياق آخر افتتح المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات «ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول»، تحت شعار «انطلاقا نحو المستقبل»، والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة.
وشارك فى الملتقى أكثر من 85 شركة فى مختلف القطاعات تم خلالها توفير 1500 فرصة عمل للخريجين و 1000 فرصة تدريب للطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ونواب رئيس جامعة بنها الأهلية ، وعدد من رجال الصناعة ومنظمات المجتمع المدني ، وعمداء الكليات ، وأمين عام الجامعة ، والأمناء المساعدين وطلاب الجامعة.
وفي كلمته قال المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أن سوق العمل المصري يشهد تغيرات متسارعة تتطلب منا جميعًا وقفة جادة لرصد هذه التحولات، واستشراف مستقبل الوظائف، وإعداد كوادر بشرية قادرة على استيعاب التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية لتواكب هذا التطور السريع والمستمر، مضيفا أن مصر تمتلك ثروة بشرية قوية ومتميزة تتمثل في خريجي الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية وتمنح ملتقيات التوظيف الفرصة للشركات والمؤسسات الاقتصادية لاختيار أفضل العناصر من الشباب كل فيما يناسب مؤهلاته وقدراته على العمل والابتكار.
وأشار المحافظ إلى حرص محافظة القليوبية على توفير كافة أوجه الدعم لكل ما من شأنه تمكين الشباب من خلال التعاون مع جامعة بنها، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى تشجيع مناخ الاستثمار وخلق فرص جديدة وحقيقية للعمل.
من جانبه أكد الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط أن الملتقى الأول للتوظيف والتطوير المهنى يأتي فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ” بداية جديدة لبناء الإنسان “، لافتا أن الملتقى الذي جاء حاملاً شعار ” انطلاقًا نحو المستقبل ” يعكس إهتمام الجامعة بتفعيل منظومة ربط الطلاب والخريجين بسوق العمل ، ودورها الرائد فى تنفيذ ذلك ، إيمانًا بأن دورها لا يقتصر فقط على التعليم والبحث العلمي، وإنما تأهيل الشباب لمواكبة سوق العمل،واكسابهم مهارات لمواجهة التحديات ، واتاحة فرص للتوظيف بالإضافة إلي حرصها على خريجيها الذين يمثلون ثمرة جهودها ،على مدار سنوات لتعليمهم وفقًا لأسس علمية على أعلى مستوى.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن ملتقى التوظيف والتطوير المهني الأول الذي تنظمه الجامعة يعتبر كنافذة تفتح أبوابها أمام طلابنا وخريجينا لتوسيع آفاقهم المهنية، ومساعدتهم على بناء مساراتهم الوظيفية وتحقيق طموحاتهم ، و يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل.
وأشار ” الجيزاوي ” إلي أن الملتقى يعتبر فرصة ذهبية للمشاركين لتعزيز مهاراتهم المهنية من خلال البرامج التدريبية التي تتيحها المؤسسات المشاركة، والتي تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات سوق العمل المتطورة، مضيفا أن الملتقى يوفر بيئة مثالية للربط بين الخريجين وأصحاب العمل، مما يسهم في فتح أبواب التوظيف أمام الشباب الطموح، ويمكّنهم من اتخاذ خطوات عملية نحو بناء مستقبلهم المهني الواعد.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين وأصحاب العمل، وتقديم فرص تدريبية ووظيفية للخريجين والطلاب، وتوفير جلسات إرشاد مهني لمساعدة الطلاب على تحديد مساراتهم المهنية، وتعزيز المهارات العملية من خلال ورش العمل التخصصية ، لافتا إلي أنه يسهم في تعزيز الروابط بين الجامعة والمجتمع، ويرسخ مفهوم التنمية المستدامة من خلال تمكين الشباب وتطوير قدراتهم.
ووجه الدكتور ناصر الجيزاوي الشكر لجميع الشركات والمؤسسات المشاركة في إثراء فعاليات الملتقى ، كما وجه الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الملتقى، الذين بذلوا جهودًا مخلصة ليكون على هذا المستوى المتميز من الإعداد والتنظيم.