الأخبار

«مدبولي» يشارك في افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا نيابة عن السيسي

كتب- أحمد عادل

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، التي تُعقد في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، وتستمر فعالياتها على مدار يومي 15 و16 نوفمبر الجاري.

ترأس الجلسة الافتتاحية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2024. كما حضر الجلسة عدد من القادة الدوليين البارزين، من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حيث تم تبادل الكلمات الافتتاحية التي أبرزت أهمية التعاون الأفريقي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

بدأت الجلسة الافتتاحية بعزف النشيد الرسمي للاتحاد الأفريقي، تلتها كلمات الحضور التي تناولت العديد من القضايا الهامة التي تخص القارة الأفريقية. كان من أبرز ما تم مناقشته الإعلان عن تشكيل هيئة قمة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، التي تضم ممثلين عن خمس دول أعضاء، بحيث تمثل كل دولة إقليماً مختلفاً داخل الاتحاد، ويتمثل دور هذه الهيئة في دعم أعمال رئاسة الاتحاد الأفريقي على مدار العام.

وأثناء الجلسة، تم الإعلان رسمياً عن موضوع العام 2025، والذي سيكون “العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات”. هذا الموضوع يهدف إلى تعزيز حقوق الأفارقة والاعتراف بالأضرار التاريخية التي تعرضوا لها، من خلال اتخاذ خطوات جادة لتوفير التعويضات المناسبة.

كما شهدت الجلسة إجراء مراسم تسليم رئاسة الاتحاد الأفريقي بين موريتانيا وأنجولا، حيث ألقى محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية، كلمة استعرض خلالها إنجازات بلاده خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي لعام 2024، مشيراً إلى الجهود التي بذلتها موريتانيا في تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية وتعزيز جهود التنمية في القارة. تلا ذلك كلمة جواو لورينزو، رئيس جمهورية أنجولا، الذي قبِل رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، واستعرض رؤيته حول الدور الذي ستقوم به بلاده في المرحلة القادمة، مؤكداً على التزام أنجولا بتعزيز التعاون الأفريقي ومواصلة العمل على القضايا المصيرية للقارة.

تأتي هذه القمة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها القارة في مجالات مختلفة، سواء كانت اقتصادية، سياسية، أو اجتماعية. كما تؤكد القمة على الدور المتنامي للاتحاد الأفريقي في الساحة الدولية، ودوره الحيوي في تعزيز الاستقرار والازدهار في القارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى