محلل سياسي: الاحتلال يستخدم القتل البطيء والتجويع ومنع العلاج في غزة
كتبت أميرة السمان
قال الدكتور عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القتل بالأسلحة والقتل البطيء عبر التجويع ومنع العلاج لكل ما يحتاج إليه.
وشدد مطاوع، على أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب كثيرة في غزة، ولكن من الواضح أن لديها غطاء في هذا الإطار تعتمد فيه بشكل رئيسي على الولايات المتحدة والغرب بحيث لا تحاكم على جرائمها.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أنّ هذه السياسة مقصودة ومتعمدة وليست نتائج جانبية لحرب الإبادة، حيث عمل دولة الاحتلال بشكل أساسي على تحويل قطاع غزة إلى مكان طارد للسكان، بحيث يؤثر على حياة الفلسطينيين ورغبتهم في البقاء والصمود على أرضهم.
وتابع: المحلل، “حتى اليوم، تم إجراء أكثر من 30 ألف عملية بتر أطراف بخلاف الإصابات الأخرى، وهذا عبء صحي كبير على مستوى المستشفيات والمجتمع، وحتى اللحظة أصبح هناك أكثر من 30 ألف إعاقة إضافة إلى الإعاقات في السنوات السابقة، وهذا ما سيؤثر بشكل كبير على المجتمع الفلسطيني في اليوم التالي للحرب، وسيترك مأساة كبيرة ستمتد سنوات طويلة”، في جاء ذلك مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور عبر قناة “إكسترا نيوز”.
قالت دانا أبو شمسية، إنّ ثمّة مفارقة واضحة حين يتحدث مسؤولون أمريكيون في وسائل الإعلام الأمريكية أو حتى حين قدومهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة أو عندما اللقاء بنظرائهم الإسرائيليين.
وأضافت “كان هناك تخوفا إسرائيليا من تغير الخطاب والسردية الأمريكية الموجهة نحو حكومة الاحتلال، لا سيما في تحديد نافذة زمنية لإنهاء العمليات البرية في جنوب القطاع أو انسحاب القوات من شمال القطاع”.
وتابعت: “ولكن، حين قدوم ممثلي الإدارة الأمريكية إلى دولة الاحتلال مثل مستشار الأمن القومي الأمريكي أو حتى وزير الدفاع الأمريكي قالوا إنهم لم يأتوا لتحديد جداول زمنية للحكومة الإسرائيلية، وأن إسرائيل تعي ما تفعله وبخاصة في تحركاتها العملياتية والتكتيكية على أرض الواقع”.
وأكد، أن هنالك تغير وتراجع في الخطاب الإسرائيلي أو الأمريكي، فالرئيس الإسرائيلي أعلن قبل قليل أن هناك انفراجات إسرائيلية للحديث عن صفقة تبادل جديدة، وأن إسرائيل معنية بالذهاب إلى صفقة تبادل جديدة لضمان الإفراج عن كل المحتجزين لدى فصائل المقاومة