محافظ جنوب سيناء: تطوير سانت كاترين يجسد رؤية الدولة لتحويلها إلى مركز عالمي للسياحة الروحانية

كتب_ أحمد عادل
أكد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن ما تشهده مدينة سانت كاترين من أعمال تطوير غير مسبوقة يعكس توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الاستثنائي بهذه المدينة التاريخية، باعتبارها قلب التنمية والاستثمار والسياحة في سيناء، مشيدًا بالتكامل المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة الحياة لأبناء المحافظة.
محافظ جنوب سيناء: تطوير سانت كاترين يجسد رؤية الدولة لتحويلها إلى مركز عالمي للسياحة الروحانية
جاء ذلك خلال زيارة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إلى مدينة سانت كاترين، برئاسة النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، وبمشاركة عدد من أعضاء البرلمان ونواب جنوب سيناء من مجلسي النواب والشيوخ، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية الجارية بالمدينة.
واستمع الوفد البرلماني إلى عرض تفصيلي من رئيس جهاز التعمير، تناول أبرز المشروعات الجاري تنفيذها ضمن مشروع «التجلي الأعظم»، الذي يستهدف تحويل سانت كاترين إلى مركز عالمي للسياحة الروحانية والبيئية والثقافية، في إطار رؤية الدولة لإحداث تنمية شاملة ومستدامة في سيناء.
وشملت الجولة تفقد مركز الزوار الجديد، الذي يُعد بوابة تفاعلية متطورة تستعرض الجوانب التاريخية والثقافية للمدينة، وتُعزز تجربة الزوار عبر تقنيات حديثة تُبرز خصوصية سانت كاترين كمقصد ديني وسياحي فريد من نوعه.
كما زار الوفد دير سانت كاترين، أحد أعرق الأديرة في العالم، حيث أعرب أعضاء اللجنة عن تقديرهم لهذا المعلم الديني والتاريخي النادر، وأشادوا بجهود الدولة في الحفاظ عليه كرمز عالمي للتسامح والتعايش بين الأديان.
وفي لفتة تعكس التزام الدولة بالوصول إلى مختلف المناطق النائية، حرص المحافظ والوفد البرلماني على لقاء عدد من أهالي قرية السعال، التابعة لمدينة سانت كاترين، للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، مؤكدين اهتمام القيادة السياسية بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في القرى البدوية، ضمن إطار العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المتوازنة.
وتُعد هذه الزيارة البرلمانية تأكيدًا على أهمية المتابعة الميدانية لمشروعات التطوير، ودعم الجهود الحكومية الرامية لتحويل سانت كاترين إلى وجهة عالمية تعكس الهوية المصرية وتُرسّخ قيم التسامح والإنسانية.