ماجدة مهنا تكتب لـ«الجمهورية الجديدة» الأسرة رمانة الميزان في الانتخابات

هل سوف تذهبين إلى صندوق الانتخاب يوم الاحد القادم او الاثنين او الثلاثاء القادم لكي تدلي أنت و أفراد أسرتك بأصواتكم لانتخاب رئيس جمهورية مصر العربية خلال السنوات الست القادمة ..أرجو أن لا تقولي أنت و زوجك و أولادك أن صوتكم لايزيد لا يؤثر في نجاح أو عدم نجاح آي من المرشحين الأربعة للمنصب .
ولي رأي في هذه العادة السيئة في تفكير قطاع كبير من المصريين ، حق أننا أطلقنا عليهم أنهم من أصحاب ” حزب الكنبة ” !!!
**أولا أن الذهاب إلى لجان الانتخابات المختلفة في أنحاء محافظاتنا هو استحقاق انتخابي كفله الدستور لنا جميعا ولمن بلغ السن القانوني “لأولادنا” للتصويت .
ودائما تصبح الأسرة و أعني هنا الأب و الأم المثل الأعلى لأولادهم .. فلابد أن تكونا المثال المشجع لهم على ممارسة هذا الحق الانتخابي ، وإذا كانوا ابنائكم ليسوا على علم بجميع المرشحين فلا مانع من مناقشة هذا مع الأبناء ، وإذا كان لدى الأبناء رآي آخر غير رآي الأب و الأم ، فلا مانع من أن كل واحد يدلي بما يختاره بحرية تامة .
وعلى الأب و الأم أن يشرحا لأبنائهم مميزات كل مرشح دون أن يتدخلا في فرض مرشح معين عليهم ، لأن هذا سوف يؤثر عليهم مستقبلا ، فلا يستطيعون اختيار مرشحهم المفضل من وجه نظرهم و ليس من وجه نظر أباءهم أو أمهاتهم ، وسوف يؤثر هذا على أن يصبحون لا يستطيعون الاختيار في المستقبل .
في تقديري اختيار الحل الأمثل أو الاختيار الأفضل في آية مشكلة أو الحكم و تقرير أي الأراء أو المشكلات التي لابد من الاختيار أو تقرير صحة أو نجاح الأفضل لآي شئ أكثر من الآخر ؛ لابد استشارة الوالد أو الصديق أو الاستعانة بأكثر من رآي يطرح عليهم مستقبلا ولافرق هنا بين الولد أو البنت ، هنا تصبح المسألة أو الطريق الي الاختيار في حد ذاته مشكلة لهم ، و يصبحوا في حيرة لا يستطيعون تقرير ماذا أفضل لهم حتى في أقل الأشياء أهمية في حياتهم .
مثل طلب أي شئ ولو بسيط مثل وجبة غذائية سواء في المنزل أو خارجه أو حتى شراء هدية لقريب أو صديق أو اتخاذ قرار مهم في حياتهم !!!
وهذا قد يعرضهم عرضه في التأثير عليهم في حياتهم سواء وهم أطفال أوكبار للآراء التي تفرض عليهم دون الأخذ في الاعتبارالمكسب أو الخسارة لهم .
“خواطر أم مصرية”