المقالات

ماجدة مهنا تكتب لـ«الجمهورية الجديدة» وماذا بعد انتهاء هذا العرس الانتخابي؟

الإيجابية أسلوب حياة أسرتك
وماذا بعد انتهاء هذا العرس الانتخابي الذي استمر 3 أيام كاملة ..هل سوف تستمر هذه الحالة الإيجابية التي تمتع بها الشعب المصري من شبابه ورجاله و نسائه وكبار السن من الجنسين .

ومن خلال متابعتي لهذا الزخم الانتخابي كانت لي هذه الملاحظات :

أولا في اليوم الأول كانت الغلبة للشباب من الجنسين في التدفق إلى اللجان الانتخابية بأعداد كبيرة من كافة الهيئات و الكيانات و المناطق التي ينتمي إليها الشعب المصري حتى أن عدد كبير من اللجان طالبت بمد فترة الإدلاء بالأصوات لما بعد الساعة التاسعة مساء .

ثانيا احتلت المرأة المصرية بأعداد هائلة الصورة الانتخابية ، فنزلت للاشتراك فيها في اللجان التابعة لها كل ناخبة ، وكانت في صحبتها أولادها و هي ظاهرة جديدة على الناخبة المصرية لم تكن موجودة في الانتخابات السابقة ، وكان ردها على هذه الظاهرة أنها تريد أن يعايش أطفالها هذا المشهد الغير مسبوق لهم وهو انتخاب الرئيس المقبل لبلادنا .

وهذا سلوك إيجابي جميل من الأم المصرية حتى يعتاد أطفالها على الانتخابات مستقبلا ، ولا تصبح مهمة ثقيلة عليهم ،و تستمر الحالة الإيجابية التي تعايشوا فيها فيالصغر متأصلة في وجدانهم و في حياتهم .

ثالثا حجزت المرأة المصرية اليوم الثاني لها بدون قصد ، فنزلت بأعداد كبيرة منها سواء بأطفالها أو وحدها وخصوصا في الفترة ما بعد الصباحية وهي الفترة المفضلة لها سواء أن كانت ربة منزل او امرأة عاملة .

رابعا تشابه اليوم الثالث مع اليوم الأول في التساوي ما بين النساء و الرجال في التواجد معا في أخر أيام العرس الانتخابي ،وهذه عادة متأصلة في الشعب المصري لا يتخلي عنها قطاع كبير منهم في اليوم الأخير للإدلاء بأصواتهم .

المهم هنا.. هل هذه الحالة الإيجابية التي مارسها الشعب المصري بكل طوائفه و تساوى هنا الاقبال على الانتخابات من ساكني المدن أو الريف أو المناطق الشعبية أو المناطق المدنية ،واقصد بها عواصم المحافظات التي كانت قديما يغلب على سكانها عدم الاشتراك بأعداد كبيرة في الانتخابات مع ارتفاع تعدادهم في هذه المدن

هل هذه الحالة الإيجابية ستستمر في جميع تعاملنا في أمور حياتنا ، طالما نجحت في الانتخابات أما أنها حالة انتخابية .

اعتقد أن هذا يتوقف على تمسك الأم أو المرأة المصرية بصفة عامة بهذه الايجابية في إدارة حياتها الأسرية و تسيير أمورها في حياتها الشخصية سواء كانت ربة منزل أو عاملة لأنها هي المسئولة عن عائلاتها بجميع أدوارها .

ويرجع لها الاستمرارية في هذه الصفة الإيجابية للحياة والرآي الأخير لكي يا سيدتي في جعل الإيجابية هدف أساسي في حياتك و في حياة أسرتك الصغيرة و بالتالي أسرتك الكبيرة مصر، وقائدها.

خواطر أم مصرية

اقرأ ايضا للكاتب

ماجدة مهنا تكتب لـ«الجمهورية الجديدة» الأسرة رمانة الميزان في الانتخابات

الكاتبة الصحفية ماجدة مهنا تكتب لـ «الجمهورية الجديدة» ما أحلى الرجوع إليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى