قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
كتبت أميرة السمان
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة جنين ومخيمها بعد اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال.
واندلعت اشتباكات بين مواطنين فلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي المراح بجنين بعد اقتحامه من قبل قوة خاصة.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلي بأن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وافق على إقامة هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة بن جفير.
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال تقتحم بلدة سبسطية شمال غرب نابلس بالضفة الغربية وتطلق النار على المواطنين.
ومن جانبه، دعا المرصد العربي لحقوق الإنسان إلى تعزيز فرص تنفيذ الاستراتيجية الأممية لمكافحة خطاب الكراهية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات المحلية والدولية في تنفيذ هذه الاستراتيجية وتحويلها إلى برامج قادرة على المساهمة في تغيير المجتمعات.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن الثامن عشر من شهر يونيو يعد يومًا هامًا بالنسبة لجميع المهتمين بقضايا حقوق الإنسان، خاصة وأن خطاب الكراهية يعد أحد أبرز أدوات انتهاك حقوق الإنسان على الإطلاق، لا سيما وأنها دائمًا تستهدف الأقليات من الضعفاء والنساء والمهاجرين، وهي لا تسهم إلا في صناعة الأزمات الداخلية.
وطالب المرصد العربي لحقوق الإنسان، المجتمع والمنظمات الإقليمية والمحلية بضرورة العمل على جعل هذا اليوم مؤثرًا بشكل حقيقي في التخفيف من حدة خطاب الكراهية، وبل وإنهائه بشتى الطرق الممكنة، مثل تبني الخطابات الإيجابية وتبني التشريعات التي تسهم في الحد من هذه الخطابات عن طريق تغليظ العقوبات، خاصة وأن هذه الظاهرة تستطيع أن تؤثر سلبًا على تماسك المجتمعات ومن الضروري العمل على مكافحتها وإنهائها.
وكان قد دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي بحزم لخطاب الكراهية، لافتًا إلى ضرورة تكاتف المنظمات الدولية والمؤسسات التشريعية من أجل صياغة تشريعات تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة، وذلك في ضوء الاستراتيجية الأممية التي تهدف للحد من وإنهاء خطاب الكراهية، والتي تمثل إطارًا شاملًا لمعالجة أسباب وآثار هذه الظاهرة في ضوء المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية الذي يوافق 18 يونيو من كل عام .
وقال رئيس البرلمان العربي، إن العالم بات مضطربًا بالقدر الذي يستوجب معه سرعة اتخاذ خطوات تنفيذية للحد من خطاب الكراهية، خاصة في ضوء الأزمات المتفاقمة داخليًا وفي العديد من دول الشرق الأوسط، فضلًا عن الأحداث المؤسفة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وأكد “العسومي” أن خطاب الكراهية يسهم في تأجيج الخوف والانقسام ويحرض على العنف ويفاقم التوترات ويعيق جهود الوساطة والحوار، ولهذا فإننا ندعو المجتمع الدولي للعمل على الحد من هذه الظاهرة التي باتت تتخذ من الإنترنت والإعلام الرقمي الحديث ملاذًا لنشر سمومها وأفكارها ضد الفئات الضعيفة من الأقليات والنساء واللاجئين.
وشدد رئيس البرلمان العربي، على ضرورة إذكاء الوعي بمخاطر خطاب الكراهية بغرض منعه وإنهائه بجميع أشكاله، وذلك من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التثقيفية، وحملات الخطاب الإيجابي، والبحوث الرامية إلى فهم الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة ومعالجتها.