الخارجي

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني

كتب- أحمد عادل

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بوقوع اقتحام جديد للمسجد الأقصى من قبل عشرات المستوطنين، الذين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الوكالة أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشرت المئات من عناصر الشرطة، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في أكتوبر 2023، ازدادت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن الأقصى خلال تلك الفترة.

وفي تطور آخر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد مسن فلسطيني يبلغ من العمر 70 عامًا برصاص الاحتلال في مخيم جنين. وأضافت الجمعية أن الطواقم الطبية نقلت الشهيد إلى المستشفى، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مخيم جنين إلى 25 شهيدًا منذ بداية العدوان.

كما تواصل قوات الاحتلال تعزيز وجودها العسكري في جنين ومخيمها، حيث تستمر عمليات الهدم في العديد من الحارات داخل المخيم، وقد تم تدمير نحو 100 منزل. تعاني المستشفيات في المدينة من نقص حاد في المياه بعد استهداف الاحتلال لشبكات المياه.

على صعيد آخر، استمرت قوات الاحتلال في تشديد إجراءاتها العسكرية في مدينة نابلس، حيث أقامت العديد من الحواجز العسكرية حول المدينة، مما أدى إلى تكدس حركة المواطنين وخلق أزمات مرورية خانقة. كما شهدت مدينة طوباس توترًا بعد أن نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل البلدة، ما أدى إلى تأخير حركة المواطنين، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

في تطور إضافي، أجبرت قوات الاحتلال عدة عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلهم، حيث استولت على مفاتيح منازلهم وطلبت منهم مغادرتها لمدة عشرة أيام. كما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة في نفس المنطقة وتدمير أجزاء من الشوارع المؤدية إليه، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

هذه الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تزيد من تعقيد الوضع في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من قيود متزايدة على حياتهم اليومية وتزايد أعداد الشهداء والمصابين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى