الخارجي

فتح: أي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني إيقاف العملية الإجرامية على غزة

كتب- أحمد عبد العليم

أكد عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، أن هناك حديث عن هدنة محتملة، مردفًا أننا لسنا جزءً من الحديث المباشر، لكنا نتابع عبر ما يحدث من لقاءات وتطورات وما يصدر عن الأطراف.

وأضاف “دولة”، اليوم الأحد، أن الاحتلال يبذل كل ما يستطيع في سبيل استرجاع الأسرى لدى المقاومة، والثابت في هذا الأمر هو موقف المقاومة الذي ظل واضحا، وهو أن صفقة الأسرى يجب أن تكون مبنية على حديث حقيقي وشروط المقاومة التي وضعت عبارة الكل من أجل الكل كشرط للذهاب في الحديث عن أي صفقة.

وتابع متحدث حركة فتح، أن موضوع وقف إطلاق النار كان من شروط المقاومة ولا ندري إن تمكنت المقاومة من فرض هذا الشرط، منوهًا بأن الاحتلال يعلن أن العدوان على قطاع غزة مستمر ولن يتوقف، وأي حديث عن صفقة تبادل أو هدنة إنسانية لا يعني أن العملية الإجرامية التي لا

تزال تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ستتوقف، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “القاهرة الإخبارية”.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، استشهاد 166 فلسطينيا وإصابة 384 آخرين خلال الـ 24 ساعة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

وأشارت الصحة الفلسطينية في بيانها إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 20.424 شهيد و 54.036 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” طلب من 8 أحياء بالمحافظة الوسطى النزوح إلى منطقة “دير البلح”، وخلال 48 ساعة من نشره لذلك؛ قام بارتكاب 5 مجازر في ذات المنطقة “دير البلح” مما أدى إلى ارتقاء 28 شهيداً و88 جريحاً.

أوضح المكتب الإعلامي أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يتعمّد تضليل المدنيين وغالبيتهم أطفال ونساء من أجل إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والضحايا في جريمة حرب مزدوجة، الأولى: هي إجبار المدنيين على التهجير القسري من منازلهم، والثانية: هي إعدامهم وقصفهم بشكل مباشر ومقصود.

دعا المكتب الإعلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر من الاحتلال الذي يحاول أن يوقع أكبر قدر ممكن من الضحايا في صفوفهم، وأن يكونوا على فهم ويقظة من هذه المؤامرات وحملات التضليل التي يمارسها ضدهم.

طالب كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي مازال يرتكبها بحق المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، كما أننا نحمل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال “الإسرائيلي”؛ كامل المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية التي تتناقض مع القانون الدولي وكل القوانين الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى