المنوعات

«علي جمعة»: الكذب مُحرم ويجب على المسلم التنزه عنه

كتب- أحمد عادل

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم– عندما سُئل عن إمكانية كذب المؤمن، أجاب “لا”، مشددًا على حرمة الكذب بجميع أنواعه، وضرورة تبرؤ المسلم من هذا السلوك.

وأوضح جمعة، خلال استضافته في برنامج فضائي، أن ادعاء المرض خوفًا من الحسد يعتبر نوعًا من الكذب، مما يُعد سلوكًا خاطئًا.

في سياق آخر، تحدث عن الإمام جلال الدين السيوطي، مشيرًا إلى إنجازاته العديدة في التأليف منذ سن مبكرة، حيث ألف 300 كتاب بحلول الأربعين. كما ذكر الشيخ أحمد الدردير، الذي وصفه بأنه كان نقطة فارقة بين عصرين، حيث جمع بين السلطات كقاضٍ وملم بالقانون.

علي جمعة: الشيخ الدردير كان رمزًا للعدالة وتعليم العوام

أضاف الدكتور علي جمعة، في لقائه ببرنامج “مصر أرض المجددين”، أن المماليك تمكنوا من بسط سلطتهم على مصر، وكان الشيخ أحمد الدردير فقيهًا مالكيًا بارزًا، يُعتبر آخر من جمع بين السلطات في عصره، حيث كان قاضيًا ينفذ الأحكام ويشرح القانون، مما جعل الناس يثقون فيه ويؤكدون عدم ظلمهم على يديه.

كما أشار جمعة إلى رفع الشيخ الدردير العلامة الحمراء على منارة الأزهر، لاستدعاء كل من حول القاهرة لعزل “إبراهيم بك” من الحكم بسبب عدم تنفيذه أحد الأحكام القضائية ظلماً.

وأكد أن المشروع العلمي للدردير كان يرتكز على تعليم العوام، مما جعله مفتاحًا لمشروع تجديدي يسعى لإشاعة العلم بين الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى