المنوعات

عبدالحليم قنديل يكشف كيف تنبأ برحيل مبارك ومجيء الإخوان

كتبت أميرة السمان

كشف عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي، كيف تنبأ برحيل حسني مبارك عن الحكم، ومجيء الإخوان، وذلك قبل سنوات قليلة من ثورة 25 يناير.

وقال قنديل، إنه أصدر كتابا في يونيو 2008 عبارة عن مقالات مجمعة اسمه “الأيام الأخيرة”، وبنى فكرته على أن مبارك مضى، وما هي صورة مصر بعد أن يمضي مبارك.

وأضاف: الكاتب، “اعتبرت ذهابه تحصيل حاصل، وأن وضع مبارك بعد هذه السنوات الراكدة يشبه وضع سليمان عندما مات وهو يتكأ على عصاه فلم يلحظ أحد موته، إلى أن نخر النمل العصا فسقطت، وأدرك المسخرون لخدمته إنسنًا وجنا أنه مات”.

ولفت إلى أنه في 4 مارس 2007 كان رئيس تحرير جريدة الكرامة، وكان مانشيت الجريدة “سقوط مبارك في ميدان التحرير”، مردفا: “وقلت أن المحل المختار للجنة السياسات هو سجن طرة وليس كورنيش النيل”، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج “الشاهد” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”.

وفي حلقة سابقة قال مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس، إن الشعب المصري هو الذي أدار المعركة في الفترة التي تم تحديدها لتنحي محمد مرسي عن الحكم.

وأكد مصطفى السويسي، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”،:”أنه في يوم ٣٠ يونيو نزلت من البيت وجدت ميدان الأربعين به عدد قليل جدًا من المواطنين وكنت خائف للغاية، ولكن كنت حريص على عدم نقل خوفي لباقي الزملاء”.

وتابع:” بعد صلاة العصر في يوم ٣٠ يونيو ذهبت إلى مسجد الشهداء وجدت المسجد مليء بالمواطنين المؤيدين لتمرد، خرجنا من المسجد وجدنا طوفان بشري، وبعد الوصول لميدان الأربعين وجدنا عشرات الآلاف من المواطنين في الميادين بالمحافظة يؤيدون تمرد”.

واستطرد:” الشعب المصري عكس التوقعات ووقت الأزمات يقف بكل قوة وشجاعة دون خوف من أجل نجدة الوطن، والشعب المصري هو القدوة والمعلم”.

وأشار إلى، أن بيان ٣ يوليو كانت التوقعات تشير إلى أن الجيش المصري سيقف مع الشعب بالتأكيد، وطريقة صياغة البيان وإلقاءه كان قوي للغاية وكان له تأثير في نفوس الشعب المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى