«طارق الشناوي» عن أزمته مع «مصطفى قمر»: فنان في مرحلة قفول
كتب- أحمد عبد العليم
حل الناقد طارق الشناوي ضيفا على الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” وتحدث عن أزمته مع الفنان مصطفى قمر
قال الشناوي “لو أنا حاسس اني مش محايد أو مش متعادل نفسيا مش هكتب لكن غير كدة بقول رأي وممكن حد يكون اساء ليا كثيرا ومش قادر اتحكم في ردود فعلي فمش هدخل الكتابة جزء في دة ومش هكتب عنه”
وتابع “اصعب حاجة لما تتجاهل عمل فني وليس الكتابة السلبية بل عدم الكتابة وكأن شيئا لم يكن دي اصعب حاجة”
وعن مصطفى قمر قال “مصطفى قمر لو عمل فيلم أو أغنية كويسة هكتب عنه والكلام اللي قاله عليا أمام القضاء لانه تجاوز في حقي وادعى اشياء لم تحدث أنا عمري ما التقيت بيه وهو بيقول اني مرة روحتله المكتب ومعايا بنت عايزها تشتغل ممثلة ورفض والكلام دة قاله من سنتين وبعد كدة نسي هو قال ايه وقال مرة تانية اني روحتله البيت ودة محصلش أنا عمري ما التقيت بيه ولم احادثه تليفونيا فهو كاذب”
وأضاف “وهو ورط والده في أحد البرامج قال اني ناقم وحاقد وانا تفسيري أن لما بيكون فنان في مرحلة قفول بيبقى صعب عليه يتلقى نقدا لسة كنا بنقول أن كريم عبد العزيز اللي علاقتي بيه كويسة جدا ولما انتقدت فيلم “البعض لا يذهب للبعض مرتين” وانا انتقدته هو مزعلش وهو عمل كدة لأن جواه قوي على عكس مصطفى قمر هو في حالة قفول واخر حفلة عملها كانت نجوم التسعينات يعني رايح بالصفة العمرية مش الشخصية فهو في حالة قفول فني فلا يتقبل النقد”
وتابع “وهو قال اني مشفتش الفيلم وكلهم صدقوه وقالوا كدة لأن أنا مبحضرش عروض خاصة وانا بعتقد أن الناقد أو الصحفي اللي بيحضر عروض خاصة بيرتكب خطأ لكن أنا السينما جمب بيتي وبتفرج على الفيلم مع الجمهور العادي مش جمهور العروض الخاصة اللي بيكون موجود علشان يجامل وانا في السنوات الأخيرة بطلت اروح عروض خاصة ودة اللي خلاه يقول اني مشفتش الفيلم”
وعن بداية الأزمة قال “وانا اساسا لم اكتب حرفا عن الفيلم حتى الآن واللي حصل أني اتسألت في برنامج et بالعربي عن رأي في الفيلم فقلت أنه من أسوأ الأفلام وقبل الفيلم دة كان ليه فيلم فشل اسمه “فين قلبي” وهو شتم فيا على الصفحة بتاعته وكله أمام القضاء”
وتابع “وانا انتقدت فيلم لإلهام شاهين وقالت اني ناقم ولست ناقد وبعد كدة كتبت كلام إيجابي عن فيلمها “واحد صفر” فهي كلمتني وكانت مستغربة قلتلها اللي بيني وبينك الأفلام”
واختتم حديثه قائلا “أنا بنقد نقد لاذع ودة جزء من اسلوب التناول”