الحوادث

ضحية الشك.. «محمد وعايدة» نفذا حكم الإعدام في ابنتهما لغسل عار العائلة بالغربية

شهد مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية حالة من الحزن والصدمة بين الأهالي، بعد أن أقدم زوجان على إنهاء حياة ابنتهما، البالغة من العمر 17 عامًا، إثر شكوك في سلوكها.

وقام الوالدان بخنقها وتقييدها بالسلاسل، زاعمين أن ذلك “غسل للعار”، وثأرا من ابنتهما التي لوثت سمعة العائلة.

تفاصيل الواقعة

تعود أحداث القضية إلى تلقي مديرية أمن الغربية بلاغًا من الأهالي يفيد بوفاة فتاة تدعى “ملك” داخل منزلها في إحدى قرى سمنود.

وأكدت التحريات أن والدتها “عايدة .ا” قامت بخنقها بغطاء الرأس بمساعدة زوجها “محمد .ط” الذي قيدها وانهال عليها ضربًا، مما أسفر عن وفاتها.

أفاد والدا الفتاة خلال التحقيقات بأنهما “أقاما الحد” على ابنتهما، مدّعين أنها جلبت لهما العار في القرية، وأن سلوكها أثار الشكوك بين الجيران.

إحالة القضية إلى محكمة الجنايات

بناءً على توجيهات المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا، المستشار حلمي عطا الله، أحيل المتهمان إلى محكمة جنايات المحلة، حيث صدر قرار بتأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 18 نوفمبر الجاري. واعتمدت النيابة العامة في قرارها على تقارير الطب الشرعي التي أكدت وفاة الفتاة نتيجة الخنق، وشهادات الشهود حول سوء معاملتها.

11 ديسمبر الحكم على طبيب نساء متهم بإجهاض القاصرات وحرق الأجنة

قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة حجز قضية طبيب نساء وتوليد شهير، يُدعى “أحمد. س”، للنطق بالحكم النهائي في جلسة 11 ديسمبر المقبل، حيث يواجه الطبيب اتهامات تتضمن إدارة مركز طبي بدون ترخيص، إجراء عمليات إجهاض غير مشروعة لفتيات قاصرات، وحرق الأجنة بطرق غير إنسانية.

تفاصيل التحقيقات والاتهامات

تعود أحداث القضية إلى التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في القضية رقم 16095 لسنة 2022 جنايات كرداسة، حيث كشفت أن الطبيب المتهم بدأ في عام 2017 بتأسيس مركز طبي غير مرخص للنساء والتوليد، كان يستخدمه لإجراء عمليات إجهاض غير قانونية نظير مبلغ مالي قدره 1500 جنيه لكل عملية. وأشارت التحقيقات إلى أن الطبيب كان يقوم بحرق الأجنة في محرقة خاصة بناها على سطح المبنى، وكان يتخلص من بقايا الأجنة بإلقائها إلى كلاب شرسة يقوم بتربيتها.

كما وجهت النيابة للطبيب اتهامات بحيازة وإحراز مواد مخدرة، من بينها عقار “ترامادول”، دون ترخيص واستخدامه في إجراء عمليات الإجهاض، مما يعد انتهاكًا خطيرًا للقوانين والأخلاقيات الطبية.

أحال المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، التي نظرت القضية وقررت حجزها للنطق بالحكم في 11 ديسمبر 2024.

أثارت القضية صدمة واستنكارًا واسعًا بين الجمهور، حيث تفاعل الناس بغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن قلقهم من استغلال بعض الأطباء لمناصبهم بطريقة غير إنسانية وغير أخلاقية. كما دعت هذه القضية إلى تسليط الضوء على أهمية الرقابة المشددة على المنشآت الطبية غير المرخصة التي قد تُستخدم لأغراض غير مشروعة، وضرورة فرض عقوبات صارمة على المخالفين.

حبس الطبيبة وسام شعيب صاحبة فيديو حمل الفتيات غير الشرعي

أمرت نيابة كفر الدوار بحبس الطبيبة وسام شعيب 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بتكدير السلم العام والإساءة للمجتمع المصري وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت قوة أمنية في مديرية أمن البحيرة، صباح اليوم الثلاثاء، اصطحبت الطبيبة وسام شعيب، أخصائية النساء والتوليد، لعرضها على النيابة العامة للتحقيق معها في واقعة مقطع الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروف إعلاميًا بقضية “فتيات الحمل غير الشرعي”.

تعود تفاصيل الواقعة إلى نشر الطبيبة وسام شعيب مقطع فيديو على الإنترنت، حيث تحدثت فيه عن بعض الحالات التي استقبلتها في عيادتها، ووجّهت انتقادات لأسر هؤلاء الفتيات، معتبرة أن هناك تقصيرًا في التربية.

كما استشهدت بحالة لفتاة مراهقة جاءت إلى عيادتها برفقة سيدتين ادعيتا أنها متزوجة منذ ثلاثة أشهر، بينما كشف الفحص الطبي أنها في الشهر الثامن من الحمل، مما أثار جدلاً واسعًا واعتبره البعض انتهاكًا لخصوصية المريض.

تواجه الطبيبة وسام شعيب اتهامات عدة، منها إفشاء أسرار المرضى، وتكدير السلم العام، والإساءة إلى قيم المجتمع والأسر المصرية.

وقد تفاعل الرأي العام مع الواقعة بشكل واسع، إذ اعتبر البعض أن نشر مثل هذه التفاصيل يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب واحترام خصوصية المرضى.

رد الطبيبة على الاتهامات

وفي ردها على الجدل المثار، صرحت الطبيبة وسام شعيب بأن هدفها الأساسي كان التوعية والتحذير من تجاهل التربية السليمة، مؤكدة أنها لم تكن تسعى لتحقيق الشهرة أو “التريند”.

وأوضحت أنها رفضت عروضًا من الصحفيين ووسائل الإعلام للظهور، مشيرة إلى أنها ترغب فقط في لفت النظر إلى ظاهرة اجتماعية مقلقة.

ورغم الانتقادات الواسعة، ترى الطبيبة أن الفيديو أثار تفاعلًا إيجابيًا في بعض الجوانب، حيث أبدى البعض استعدادهم لتقديم المساعدات للأطفال والأسر المحتاجة، مما اعتبرته دليلاً على تحقيق جزء من الهدف التوعوي الذي كانت تسعى إليه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى