صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 18412 شهيدًا

كتب- أحمد عبد العليم
قالت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وصلت لـ 18412 شهيدا وأكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان على القطاع.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة استشهاد 24 شخصا جراء استهداف الاحتلال منزلين في رفح في الساعات الأخيرة.
وذكر القدرة في تصريحات صحفية له أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة.
وأشار أيضا إلى أن الاحتلال أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، مبينا أن مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي القطاع والاحتلال يريد إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة.
وقال إن قوات الاحتلال تتحكم في عدد الجرحى الذين يخرجون من القطاع للعلاج بالخارج، مشددا علي على أن هناك 22 مستشفى خرجت تماما عن الخدمة في قطاع غزة و46 مركزا للرعاية الصحية.
الجدير بالذكر ان، كشف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مجددا عن رغبته في القضاء على المقاومة التي تدمر أحلامه في فلسطين ورغبته في أخذ غزة.
قال نتنياهو إن قطاع غزة سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب التي لا يعلم متى تنتهي.
ذكر نتنياهو بأن الاحتلال سيعمل على الإنشاء في قطاع غزة بعد الحرب لإدارة مدنية وسيعاد تأهيلها بقيادة السلطة الفلسطينية.
نقلت وسائل إعلام متفرقة ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت من إقراره مجددا من أن المرحلة الحالية للحرب يمكن أن تمتد أسابيع والعمليات العسكرية قد تمتد أشهرا في غزة المحاصرة إسرائيليا والتي تتعرض لحرب إبادة جماعية.
ذكر جالانت: المرحلة المقبلة للحرب ستكون أقل حدة وتتطلب من القوات الإسرائيلية الحفاظ على حرية عملياتها.
وسقط وفق الإحصاء الإسرائيلي المعلن عنه فقط 105 قتيل في معارك غزة والعدد مرشح للزيادة كل يوم.
منحت الخارجية الأميركية، السبت، موافقتها على بيع قذائف دبابات إلى إسرائيل التي تشنّ حربا على قطاع غزة الفقير والمُحاصر، أدت إلى استشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني منذ اندلاع المعارك في 7 أكتوبر الماضي.
والصفقة التي تبلغ قيمتها 106.5 مليون دولار تتعلّق بقذائف “إم 830 إيه 1” من طراز 120 مليمترا، وستكون مِن مخزون الجيش الأميركي، ومُخصّصة لدبابات “ميركافا” الإسرائيلية، التي تُستخدَم في شن هجمات مدفعية مفرطة على قطاع غزة.
جاء القرار، رغم حالة الانقسامات التي تسود واشنطن، سواء داخل الكونجرس أو على مستوى الرأي العام، بشأن بيع الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، بسبب مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في غزة، واتهامات المنظمات الحقوقية لأميركا بالاشتراك في ارتكاب المجازر، بفعل توريد تلك الذخائر والدعم العسكري اللامحدود للجيش الإسرائيلي.