سفير أمريكي سابق لدى إسرائيل: حماس مصابة بكدمات ولكنها لن تهزم
كتب- أحمد عبد العليم
كتب السفير السابق لدى دولة الاحتلال، مارتن إنديك، أن حركة حماس “لن تهزم”، ودعا “تل أبيب” على التفاوض من أجل عودة الأسرى. وشغل إنديك، السياسي الأمريكي، منصب سفير لدى إسرائيل لفترتين امتدتا من أبريل 1995 إلى سبتمبر 1997 ومن يناير، 2000 إلى يوليو 2001.
وذكر في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “اليوم نقطة تحول في إسرائيل، عندما يقول كبار الصحفيين (بارنيا، بيرجمان، كاسبيت.. إلخ) للجمهور الإسرائيلي ما لا يقوله لهم بنيامين نتنياهو”.
وتابع بأن “حماس مصابة بكدمات، ولكنها لن تهزم، وأفضل ما يمكن فعله الآن هو التفاوض على عودة الرهائن بثمن باهظ”.
وعين إنديك (72 عاما)، مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط في يوليو عام 2013.
وكان وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت انتقادات لاذعة إلى نظيره الحالي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ”المشؤومة”، ودعا إلى وقف فوري للحرب الحالية على غزة، مشددا على أن القضاء على (حركة المقاومة الإسلامية) “حماس وأهداف الحرب الأخرى التي أعلنها نتنياهو يستحيل تحقيقها.
وقال أولمرت، في مقال له بصحيفة هآرتس، إن إسرائيل حاليا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما وقف فوري لإطلاق النار، وإما التوصل بجثث “الرهائن” لاحقا.
وأوضح أن أهداف الحرب على قطاع غزة التي أعلنها نتنياهو “كان واضحا منذ البداية أنه لا أساس لها وغير قابلة للتحقيق”، وتابع أن رئيس الوزراء الحالي “لم ينفك يصرح بتلك الأهداف، وبينها القضاء نهائيا على (حركة المقاومة الإسلامية) ” حماس” بطريقة مسرحية ويداه ترتجفان، وقد بدا منفصلا عن الواقع”.