سطو مسلح على منزل أسطورة منتخب إيطاليا «روبرتو باجيو» والاعتداء عليه

كتب- أحمد عادل
تعرض أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو للاعتداء من قبل إحدى العصابات المسلحة، أثناء عملية سطو مسلح وقعت على منزله خلال مشاهدة مباراة إيطاليا فى بطولة كأس أمم أوروبا 2024 مع إسبانيا.
وكان الأسطورة الإيطالي الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 1993 يستمتع بوقته مع عائلته في قاعدة فيتشنزا عندما اقتحم ما لا يقل عن خمسة متسللين ملثمين المنشأة، حيث كان جميع المهاجمين مسلحين وبدا وكأنهم جماعة محترفة، بالنظر إلى الطريقة التي كانوا يمارسون بها أعمالهم.
وحسب ما نشرته صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، فقد بدأ الحادث فى حوالى الساعة 10 مساءً، حيث واجه باجيو أحد المسلحين، وأصيب النجم الإيطالي السابق البالغ من العمر 57 عاما بجرح غائر في جبهته، وتم اصطحاب بقية أفراد عائلة باجيو إلى غرفة أخرى وحبسهم فيها.
وسرق من منزل باجيوساعات ومجوهرات وأموال، وبمجرد أن غادر المتسللين منزله، تمكن اللاعب الدولي الإيطالي السابق من كسر الباب والاتصال بالشرطة.
وشاهدت قوات الشرطة المحلية من خلال مقاطع فيديو المراقبة، الواقعة بالكامل بانتظار البحث عن الجناة وتحديد أماكنهم، بينما نُقل باجيو إلى أحد المستشفيات بسبب الجرح في رأسه، ولم يصب باقي أفراد عائلة باجيو بأذى.
وتألق باجيو خلال مسيرته مع أندية يوفنتوس، ميلان وإنتر ميلان، وفاز بلقبين في الدوري الإيطالي.
في عام 1993، ساهم باجيو في فوز يوفنتوس بكأس الاتحاد الأوروبي، وسجل هدفين في مباراة الذهاب من النهائي ضد بوروسيا دورتموند، وحصل على لقب أفضل لاعب في العالم من الفيفا وحصل على الكرة الذهبية.
باجيو هو أول إيطالي يسجل في ثلاث نسخ مختلفة لكأس العالم أعوام 1990 و1994 و1998.
في عام 1994، وصلت إيطاليا إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم أمام البرازيل، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد 90 دقيقة، وبعد الوقت الإضافي، اتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح.
كانت النتيجة 3-2 للبرازيل بعد تسع ركلات ترجيح، وأهدر باجيو الركلة الحاسمة التي منحت البرازيل اللقب، وقيل حينها “باجيو مات واقفًا”، لرد فعله عقب خسارة كأس العالم.