زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء اليوم وغدا فقط

كتبت – آية محمد

أعلنت وزارتا الكهرباء والبترول أنه نظرا لزيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء، نتيجة الموجة الحارة شديدة الارتفاع، وبالتالى زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة، فسيتم زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم وغدا فقط، لساعة إضافية من أجل الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لمحطات إنتاج الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.

وتسبَّب ارتفاع درجات الحرارة بزيادة مدة قطع الكهرباء في مصر إلى 3 ساعات بدلًا من ساعتين، وذلك بعد اتخاذ قرار بزيادة مواعيد تخفيف الأحمال.

وبحسب تقرير أبلغ مركز التحكم التابع للشركة القابضة لكهرباء مصر شركات التوزيع، اليوم الأحد 23 يونيو (2024)، بزيادة مواعيد انقطاع الكهرباء.

ومن المقرر أن تكون ساعات قطع الكهرباء في مصر، بين الساعة 02:00 مساء و08:00 مساءً بتوقيت القاهرة (11:00 صباحًا و05:00 مساءًا بتوقيت غرينتش)، وذلك لحين ورود تعليمات أخرى من الشركة القابضة لكهرباء مصر.

انقطاع الكهرباء في مصر

يأتي قرار زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر نتيجة الموجة شديدة الحرارة التي تضرب البلاد حاليًا، الأمر الذي أثّر في كميات ضخ الغاز الطبيعي المطلوبة لتشغيل محطات الكهرباء.

وبلغت كميات الغاز الطبيعي التي حصلت عليها محطات الكهرباء في مصر نحو 13 مليون متر مكعب فقط، بينما تحتاج هذه المحطات إلى نحو 25 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا.

قطع الكهرباء في مصر

وتنسّق وزارة الكهرباء المصرية في الوقت الحالي مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتجنُّب قطع الكهرباء في مصر عن المناطق التي تشهد عقد لجان امتحانات الثانوية العامة، إذ توجد تعليمات بالحفاظ على جودة واستقرار تغذية لجان الامتحانات بالكهرباء.

وفي هذا الإطار، عقد وزير البترول المصري المهندس طارق الملا اجتماعًا في مركز التحكم القومي للغاز بشركة جاسكو، لمتابعة عمليات التشغيل، في ضوء الموجة الحارة التي تضرب البلاد، وأدت لزيادة الاستهلاك بشكل كبير، إذ استعرض خلال الاجتماع سيناريوهات العمل المختلفة وكيفية مواجهتها.

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يزيد بها عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إذ كانت المرة الأولى في 4 يونيو الجاري، مع إعلان وزارتي الكهرباء والبترول زيادة عدد ساعات تخفيف الأحمال ساعة إضافية، إلى 3 ساعات بدلًا من ساعتين.

وتزامنت هذه الخطوة مع إجراء بعض عمليات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية، وهو ما جاء في وقت ارتفعت فيه معدلات الاستهلاك المحلي للكهرباء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما استدعى زيادة مدة تخفيف الأحمال ليوم واحد.