الفن

«ريهام عبد الغفور» ترد على حملة تنمر بعد ظهورها بدون مكياج: «مشاعر أولادي بتتأذى»

كتب- أحمد عادل

في مشهد يعكس الوجه القاسي أحيانًا لمنصات التواصل الاجتماعي، تعرضت الفنانة ريهام عبد الغفور لموجة حادة من التنمر الإلكتروني، بعد نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تيك توك”، ظهرت فيه على طبيعتها بدون مكياج أو فلاتر تجميلية.

ورغم أن الفيديو نال إعجاب عدد كبير من متابعيها الذين أشادوا بشجاعتها وثقتها بنفسها، إلا أن جزءًا آخر من الجمهور لم يتردد في توجيه تعليقات سلبية وقاسية حول شكلها ومظهرها، متجاوزين حدود النقد البنّاء، إلى التنمر العلني.

تعليقات جارحة على مظهر طبيعي

ومن بين التعليقات التي تلقتها ريهام، كانت هناك عبارات مثل “عجزتي”، و”شكلك بقى كبير أوي”، و”كبرتي بسرعة”، وهي تعليقات أثارت استياء الفنانة، ليس فقط بسبب تأثيرها الشخصي عليها، بل بسبب تأثيرها على أسرتها أيضًا، خاصة أطفالها الذين يتابعون مثل هذه المنشورات.

وردت ريهام عبد الغفور برسالة قوية عبر صفحتها الرسمية، وجهت فيها اللوم الشديد لهؤلاء المتنمرين، قائلة:

“ممكن تتناقشوا في موضوع إني كبرت وعجزت وشكلي بقى عنده 70 سنة في حتة غير صفحتي، عشان مشاعر أولادي بتتأذى لما يشوفوا إن أمهم بيتم التنمر عليها عشان حاجة مش في إيديها”.

رسائل إنسانية وموقف قوي

وأكدت ريهام أن هذه النوعية من التعليقات لا تؤذي الفنانين فقط، بل تمتد آثارها إلى عائلاتهم، وخصوصًا الأطفال الذين قد لا يفهمون طبيعة التنمر، لكنها تؤثر على نظرتهم لوالديهم وعلى مشاعرهم.

وأضافت أن التقدم في السن أمر طبيعي وواقع لا يمكن لأي شخص أن يتجاوزه أو يتجاهله، مطالبة الجمهور بقدر أكبر من الوعي والرحمة في التعامل مع الآخرين على مواقع التواصل، لا سيما أن هذه المنصات باتت تؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للكثيرين، وتحديدًا الشخصيات العامة التي تظهر باستمرار أمام الكاميرات.

أعمالها الأخيرة

ومن الناحية الفنية، تواصل ريهام عبد الغفور تحقيق حضور قوي على الساحة الدرامية، وكان آخر أعمالها مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي يُعرض حاليًا ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة، ويشاركها بطولته مجموعة من نجوم الدراما من بينهم إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، وفاتن السعيد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج محمد علي.

تدور أحداث المسلسل في إحدى القرى المصرية، حيث يتنافس “حسن” و”حمادة” على حب “هند”، قبل أن يسافر الاثنان إلى الخارج، ليعود “حمادة” بمفرده ويتزوجها مستغلًا نفوذ شقيقه “علاء”، الذي يفرض سلطته على أهالي القرية. وعند عودة “حسن”، يبدأ صراع محتدم لاستعادة ما يراه حقًا له، في دراما اجتماعية مشوّقة تجسد صراع الطموح والنفوذ والعدالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى