روسيا تُحذّر من تدفق السلاح إلى أوكرانيا.. وترجّح مكالمة رئاسية مع ترامب

كتبت أميرة السمان
صرح الكرملين بأن روسيا تتابع عن كثب الوضع المتعلق بإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وأكد الكرملين أن استكمال الإجراءات اللازمة لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع كييف لا يزال قيد التحضير.
وأوضح أن موسكو تحذر من أن النقاش العلني حول مذكرة التفاهم الروسية قد يُلحق ضررًا بالغًا بعملية التسوية السياسية.
وفي سياق متصل، رجّح الكرملين أن تجرى مكالمة هاتفية بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد الساعة السادسة مساءً بتوقيت موسكو.
وفي سياق آخر تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من نظيره الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول أخر تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية وتغليب لغة الحوار لتسوية الأزمة الراهنة، مشدداً سيادته على دعم مصر الكامل لكافة الجهود الرامية للوصول لتسوية سلمية للأزمة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف السفير محـمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأهمية العودة مرة أخرى لمائدة المفاوضات لتسوية الأزمة سلمياً.
كما استعرض الرئيس السيسي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الانسانية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي بحث مع نظيره الأوكراني سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق التعاون في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما.
وفي سياق آخر تقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التهنئة إلى ملكة الدنمارك، ورئيسة وزراء الدنمارك، وحكومة وشعب الدنمارك الصديق، بمناسبة مراسم تولي دولة الدنمارك الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم.
وقال الرئيس السيسي في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أتقدّم بخالص التهنئة إلى جلالة ملك الدنمارك، ودولة رئيسة الوزراء، وحكومة وشعب الدنمارك الصديق، بمناسبة مراسم تولي دولة الدنمارك الصديقة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم.
وتابع الرئيس وإذ نثق في أن الدنمارك ستضطلع بهذه المهمة بروح التعاون والمسئولية، فإننا نتطلع إلى أن تُسهم رئاستها في تعزيز السلام والاستقرار والعدالة والنمو على مستوى القارة الأوروبية والعالم.
وأكمل كما نؤكد تطلعنا إلى التنسيق والتعاون مع الدنمارك خلال هذه الرئاسة لدفع مصالح قارتنا الإفريقية والدول النامية، وتعزيز الاستجابة الأوروبية لقضايا منطقتنا في الشرق الأوسط، بما يسهم في بناء شراكات عادلة وشاملة.