الخارجي

روسيا: الغرب يحاول زعزعة صربيا بتقنية ميدان كييف

كتب- أحمد عبد العليم

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، أن الغرب يقف وراء الاحتجاجات في بلغراد الليلة الماضية، ويسعى لزعزعة الوضع في صربيا بتقنية انقلاب ساحة “الميدان” في كييف.

وقالت المسئولية الروسية: “محاولات الغرب لزعزعة الوضع في البلاد باستخدام تقنيات انقلابات الميدان في أوكرانيا، واضحة”.

وشددت زاخاروفا، على أن رد الفعل الوحيد الممكن هو الالتزام الصارم بالدستور واحترام خيار الشعب الصربي الذي صوت لمصالحه الوطنية.

ونظمت المعارضة الصربية بدعم من الغرب مظاهرات تخللتها أعمال عنف واعتداءات على المباني الحكومية وسط العاصمة بلجراد.

وفي سياق آخر، مددت الحكومة الروسية، اليوم الاثنين، الحظر المفروض على دخول الشاحنات من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وأوكرانيا، إلى روسيا.

ونشر مجلس الوزراء الروسي على حسابه في “تلجرام”: فإن “الحظر سيظل ساريا، حتى معالجة الظروف، التي كانت بمثابة الأساس لفرضه”.
وأوضح البيان، أنه ستكون هناك استثناءات، كما في السابق، بما في ذلك النقل المتعلق بالبريد والحقائب الدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية.
وتابع، “لن تفرض قيود على مرور شاحنات الدعم الفني، لنقل المعدات والسيارات الرياضية إلى أماكن المسابقات الرياضية”.

اتهمت روسيا، اليوم الاثنين، الدول الغربية بالسعي إلى زعزعة الوضع وإثارة التوترات في صربيا، بعد الانتخابات التي أجريت في 17 ديسمبر الجاري.

وقبل يوم واحد فقط، حاول المتظاهرون اقتحام مبنى بلدية بلجراد، حيث يرفضون نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية التي قال حزب الرئيس ألكسندر فوتشيتش إنه حقق فيها فوزا ساحقا.

وحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة “ريا نوفوستي” إن “محاولات الغرب الجماعي لزعزعة استقرار الوضع في صربيا واضحة”.

وكان الكرملين رحب بنتائج الانتخابات في صربيا، وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن موسكو تأمل أن تؤدي النتيجة إلى “مزيد من تعزيز الصداقة” بين البلدين.

وترتبط صربيا وروسيا بعلاقات وثيقة تاريخيا ولم تنضم بلجراد إلى العقوبات الدولية المفروضة على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

لكن صربيا أدانت العدوان الروسي في الأمم المتحدة وأثار دعمها جدلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى