رئيس «هيئة الكباري»: تكلفة الخطة القومية للطرق نحو 175 مليار جنيه

كتبت أميرة السمان
قال حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة لتنمية الطرق والكباري، إن تكلفة الخطة القومية للطرق بلغت نحو 175 مليار جنيه.
وأكد مصطفى، أن الطرق التي تم افتتاحها مؤخراً كانت ستكلف أربعة أو خمسة أضعاف هذا المبلغ إذا بدأت الآن، مشيراً إلى التحديات التي واجهتها الهيئة على مدار السنوات العشر الماضية.
وأضاف رئيس الهيئة العامة لتنمية الطرق والكباري، أن محور الضبعة أصبح محاطًا بمناطق زراعية واسعة، حيث تم إنشاء منطقة مستقبل مصر عليه.
وأوضح أن وجود شبكة نقل قوية، سواء سككية أو طرق، يعد أساسياً لجذب الاستثمارات، حيث يسهل على المستثمرين نقل منتجاتهم بين الموانيء والمطارات والمناطق الصناعية، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز».
وشهدت فعاليات افتتاح محطة قطارات صعيد مصر في بشتيل بمحافظة الجيزة حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “بوابة الحضارة”.
وكان قد استعرض الفيلم أبرز المعلومات عن محطة قطارات صعيد مصر، إضافة إلى المشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة المصرية في مجالات النقل.
ويشمل ذلك تطوير منظومة متكاملة من الطرق والكباري والمحاور، وكذلك تحسين أداء الموانيء، وصولًا إلى تحديث السكة الحديد ومترو الأنفاق.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، إلى مقر افتتاح محطة قطارات صعيد مصر في محافظة الجيزة، حيث تعتبر المحطة واحدة من أكبر المحطات بعد محطة القاهرة.
وتم بناء محطة قطارات صعيد مصر على الطراز المصري القديم، لتشبه المعابد المصرية القديمة، مما يعكس التراث الثقافي للبلاد. وتُعد هذه المحطة من أحدث المحطات التي تم تشييدها، حيث تم تصميمها لتكون بمثابة متحف يبرز الطراز المصري القديم، بجانب كونها محطة ومركزًا تجاريًا.
وتتوسط المحطة هرم زجاجي بارتفاع يقارب 42 مترًا، يضم من الداخل أربعة مسلات، مما يضيف لمسة فنية فريدة للمكان.
وتتميز المحطة أيضًا بالأعمدة الضخمة والبهو الكبير، حيث تم نقش أشكال مميزة على الأعمدة لتعطي انطباعًا بأن الزائر يتواجد في متحف.
كما شهدت المنطقة المحيطة بالمحطة تطويرًا شاملاً، بما في ذلك تغيير واجهات العقارات ودهانها بلون موحد يتماشى مع لون المحطة، مما يساهم في تحسين المظهر العام للمنطقة.
وحضر افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء المصريين وكوكبة من قيادات الدولة، إذ يُعتبر هذا المشروع أحد أعظم وأكبر مشروعات النقل في مصر والمنطقة العربية.
ومحطة ذكية بتصميم متفرد تم تصميم المحطة بمواصفات عالمية، لتكون واحدة من أبرز المحطات الذكية على مستوى الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، تحمل طابع المتحف المصري القديم.
وتعكس هذه التصاميم رسالة قوية تُعبر عن أهمية الحفاظ على التاريخ واستعادة أمجاد الحضارة المصرية القديمة، مما يعزز من هوية البلاد الثقافية ويضعها في مصاف الدول الرائدة في مجال النقل.