خلال استقباله سفير سوريا بالقاهرة.. رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم استقرار سوريا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
كتبت – منال عبدالفتاح
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، دعم وتضامن البرلمان لاستقرار سوريا لممارسة دورها العربي والإقليمي والدولي بشكل فاعل خصوصا بعد عودتها لحاضنتها العربية، لما يمثله ذلك من قيمة مضافة للعمل العربي المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي، للسفير حسام الدين آلا سفير الجمهورية العربية السورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالقاهرة.
ومن جانبه، أكد السفير السوري على الدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية العربية ودعمها لجهود الدول العربية للتغلب على التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين البرلمان العربي وسوريا.
ولفت السفير السوري، إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها البرلمان العربي والتي تصب لصالح العمل العربي المشترك لاسيما في هذه المرحلة المصيرية التي تمر بها الأمة العربية من تحديات كبيرة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الأولى والمركزية للعرب وما تشهده من تطورا خطيرا هذه الفترة.
حضر اللقاء عضوا البرلمان العربي ومجلس الشعب السوري معالي النائب غادة إبراهيم ومعالي النائب شيخ جابر الخرفان، وعضو البرلمان العربي معالي النائب يسري المغازي والوزير المفوض في المندوبية الدائمة عبد المولى النقري.
وفي سياق آخر، رحب البرلمان العربي، أمس، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقرار يطالب بوقف فوري لعدوان القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصفه بالتاريخي بعد أن صوت لصالح القرار 153 دولة بأغلبية ساحقة مقابل اعتراض 10 دول وامتناع 23 آخرين، وهو ما فشل في تحقيقه مجلس الأمن الدولي بعد الفيتو الأمريكي.
وأكد البرلمان العربي، أن تصويت 153 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ، ورفضه التام للتهجير القسري للسكان في قطاع غزة.
وأشاد البرلمان العربي، بمواقف الدول العربية والإسلامية والبرلمانات الدولية والإقليمية، المدافعة عن الحق الفلسطيني، ولكل من صوت لصالح القرار وهم الأغلبية العظمى والساحقة في العالم، بما يؤكد وقوف العالم بالغالبية العظمى لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي باستخدام أدواته الفاعلة في إجبار وإلزام القوة القائمة بالاحتلال، للرضوخ وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والإيقاف الفوري للحرب ووقف نزيف الدم في قطاع غزة، ومطالبتها بوقف عدوانها الغاشم وعدوان مستوطنيها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس وسائر المدن الفلسطينية.