حكاية 3 جثامين على الطريق الصحراوي.. إجراء جديد لـ«سفاح التجمع» بعد الحكم بإعدامه
في أول إجراء له بعد الحكم بإعدامه من قبل محكمة الجنايات، والتي انعقدت في محكمة التجمع الخامس، تقدم «سفاح التجمع» والذي أنهى حياة 3 فتيات ليل والتخلص من أجثامهن في صحاري بورسعيد والإسماعيلية، بطلب استئناف على الحكم الصادر بإعدامه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، أنه في 16 مايو الماضي عثرت الأجهزة الأمنية على جثة سيدة مجهولة على طريق 30 يونيو في محافظة بور سعيد.
وبعدها انتقلت النيابة العامة، إلى مسرح الجريمة، وعاينت الجثمان وقررت وقتها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي، وتحديد هويتها، وانتدبت وقتها الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة، وطلبت تفريغ الكاميرات وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ملابساتها ومعرفة الجاني.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم تعرف على الفتاة وقال إنها كانت فتاة ليل واصطحبها إلى مسكنه لممارسة الرذيلة وتعاطي المخدرة معه، وما إن تناولت المواد المخدرة، اعتدى عليها وقتلها.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم كان قد اعتاد على التعرف بفتيات الليل لممارسة معهم الرذيلة وتناول المخدرات وممارسة أفعال سادية تحت تأثير المواد المخدرة، وكان المتهم يستغل فقدان وعي الفتيات بعد إعطائهن مواد مغيبة عن العقل، ويقوم بقتلهن وبعدها يقوم بتصوير الواقعة ويقوم بممارسة الرذيلة معهن بعد الوفاة.
وأمام النيابة العامة، قال المتهم إنه ارتكب الوقائع داخل مسكنه بعدما هيأ مكانا لارتكاب أفعاله داخل غرفة عازلة بالزجاج في فيلا استأجرها بمنطقة التجمع الخامس، فانتقلت النيابة رفقته إلى المكان لمعاينته.
وأقر المتهم بارتكاب الجرائم بعدما تأكدت النيابة لها أنه قام بارتكاب الوقائع بعدما فرغت كاميرات المراقبة وأيضا الفيديوهات المسجلة على هاتفه الخاص، وفحصت النيابة العامة، آلات المراقبة الموجودة على محطات الرسوم بطريق 30 يونيو خلال عبوره من المكان لإلقاء ضحاياه على الطريق الصحراوي مكان العثور على الفتيات.
