جيش الاحتلال يقرر نقل 3 فرق قتالية من الضفة الغربية للحدود الشمالية مع لبنان
كتبت أميرة السمان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش قرر نقل 3 فرق قتالية تابعة لقيادة الجبهة الداخلية من الضفة الغربية إلى الحدود الشمالية مع لبنان.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت عن اعتقال إسرائيلي جندته إيران لاغتيال مسئولين إسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الشاباك.
وفي سياق آخر كشفت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تقديرات عسكرية بأن الانفجارات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في لبنان ألحقت أضرارا بالغة بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله وأفقدتها جزءا كبيرا من خط قيادتها.
وكان حزب الله اللبناني أعلن عن عن ارتفاع عدد القتلى بين عناصره جراء تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية إلى 20.
وفي هذا السياق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة آخرين قرب تل حاي بالجليل الأعلى، وذلك إثر إطلاق قذيفتين من الجنوب اللبناني. تأتي هذه الأحداث في سياق التوترات المتزايدة على الحدود، حيث تسود مخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف الأمنية، أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تعزيز تواجده العسكري على الحدود، استعدادًا لأي ردود فعل محتملة من حزب الله اللبناني أو جماعات أخرى، هذه التطورات تأتي بعد سلسلة من الحوادث التي زادت من حدة التوتر بين الجانبين.
من جهته، عبّر الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، عن قلقه من ردود الفعل المحتملة لحزب الله وإيران، مشيرًا إلى أن الوضع قد يتطور إلى صراع أوسع.
كما أشار إلى أن العمليات السيبرانية التي نفذتها إسرائيل قد تؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة.
وفي سياق متصل، انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى العمليات العسكرية التي تقوم بها حماس، معتبرًا أنها لم تحقق أي نتائج إيجابية للشعب الفلسطيني، بل أسفرت عن دمار واسع.
وهذه التعليقات تعكس الانقسامات الداخلية حول كيفية التعامل مع التوترات الحالية والأوضاع الإنسانية المتدهورة في المنطقة.