الخارجي

جيش الاحتلال يدمر أحياء كاملة في الضاحية الجنوبية لبيروت

كتبت أميرة السمان

دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أحياء كاملة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.

تأتي هذه الأحداث في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث تزايدت الأزمات الإنسانية نتيجة للعنف المتصاعد، جاء ذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها قبل قليل.

وفي سياق متصل قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الإدارة الأمريكية لا ترغب في اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط وتفضل وقف إطلاق النار، لكنها غير جادة في دفع الثمن السياسي المطلوب حالياً، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.

وأوضح عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة لا تعكس الواقع على الأرض.

وأضاف مسعد أن بلينكن يعارض ما يحدث في لبنان، إلا أن الغارات الإسرائيلية مستمرة يومياً، مع محاولات للتدخل البري وسقوط العديد من المدنيين.

كما أشار عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إلى وجود امتعاض أمريكي من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يعبر الرئيس جو بايدن عن استيائه من هذه التصرفات، رغم أن هذا الامتعاض يختلف عن التصريحات العامة التي أدلى بها بايدن، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية».

وكانت القناة عرضت تقريرا بعنوان «مكالمة لم تتخطى الـ 30 دقيقة.. ماذا دار بين بايدن ونتنياهو بشان الضربة الإسرائيلية المتوقعة على إيران؟»، مفيدا بأن «مكالمة لن تتخطى الـ30 دقيقة، تناول بها الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيناريوهات الضربة المتوقعة على إيران»، مضيفا: «وفي ظل ما تحمله نوايا إسرائيل بشأن احتمالات تلك الضربة والتي أرادتها تل أبيب موجعة في محاولة لإسكات السلاح الإيراني الذي يعد مصدر التهديد الأبرز للاحتلال، تواصل واشنطن مساعيها لتخفيف وطأة ردها أملا في إخماد حرب شاملة فتآكل نيرانها الجميع».

وواصل: «أمريكا التي تواصل دعم تل أبيب في هجماتها الشرسة على الجبهتين الجنوبية في غزة والشمالية في لبنان، تريد بحسب تصريحاتها لموقع أكسيوس أن تهاجم إسرائيل أهدافا إيرانية مهمة لكن ليست مبالغ فيها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى