الرياضة

«جوارديولا» يمنح موافقته على عودة «جوندوجان» إلى مانشستر سيتي

كتب- أحمد عادل

كشفت تقارير صحفية أن الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، منح إدارة ناديه الضوء الأخضر، من أجل إعادة الألماني إلكاي جوندوجان، لاعب برشلونة، وذلك خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي.

وبحسب الصحفي فابريزيو رومانو، فإن بيب جوارديولا وافق بالفعل على عودة إلكاي جوندوجان إلى مانشستر سيتي خلال الصيف، بعد موسم واحد من رحيله نحو برشلونة.

وأشار رومانو إلى أن جوارديولا يريد عودة جوندوجان حيث تجري المحادثات الآن مع وكيل أعماله، وتم إجراء أول اتصال بين الطرفين أمس.

ويمتلك الدولي الألماني صاحب الـ 33 عاما، العديد من العروض من أندية في السعودية، قطر بالإضافة إلى تركيا.

وشارك الألماني في 51 مباراة في الموسم الماضي مع برشلونة، وسجل جوندوجان 5 أهداف وصنع 14 أخرى في موسمه الأول مع برشلونة.

ولعب جوندوجان لنادي نورمبيرج وبوروسيا دورتموند فى البوندسليجا، قبل رحيله إلى مانشستر سيتي عام 2016.

كان آلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا، أعلن بشكل رسمي أمس ،الإثنين، اعتزاله اللعب دولياً، وذلك بعدما قاد نجم خط وسط برشلونة منتخب بلاده ألمانيا في نهائيات كأس امم أوروبا 2024.

وقال جوندوجان، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “إلى كرة القدم الألمانية العزيزة، بعد بضعة أسابيع من التفكير، توصلت إلى قرار أنه حان الوقت لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني.

وأضاف قائد الماكينات: “أنظر بفخر كبير لـ82 مباراة دولية لمنتخب بلادي وهو رقم لم أكن أحلم به عندما لعبت لأول مرة في 2011”.

واستطرد: “كانت أبرز لحظة بالنسبة لي هي الشرف الكبير الذي نلته عندما قُدت المنتخب كقائد في اليورو التي استضافتها بلادنا الصيف الماضي! بعد سنوات عديدة، نجحنا أخيرًا في جعل الأمة تشعر بالفخر مرة أخرى – وأنا سعيد جدًا لأنني كنت جزءًا من ذلك، لكن حتى قبل البطولة، شعرت ببعض الإرهاق في جسدي، وأيضًا في ذهني، مما جعلني أفكر في الأمر. ولم تقل المباريات على مستوى الأندية أو المنتخبات”.

وأردف: “سأبقى بالتأكيد مشجعاً لمنتخب ألمانيا وآمل بشدة أن يستمر الاتجاه التصاعدي معاً، ولا يوجد ما يمنع أن نكون من بين المرشحين الأقوياء للقب في كأس العالم 2026 ، لدينا مدرب رائع ، فريق قوي حقاً وروح جماعية ممتازة”.

وأتم جوندوجان: “شكراً لكل الجماهير، العاملين، المدربين وزملائي اللاعبين الذين رافقوني في هذا الطريق، لقد كان شرفاً لي، شكراً ألمانيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى