تأييد حكم إعدام المتهمين بقتل شهيدة الشرف فى الدقهلية

أيدت محكمة النقض المصرية حكم الإعدام بحق المتهمين في قضية مقتل إيمان عادل، المعروفة إعلامياً بـ”شهيدة الشرف”. وجاء هذا القرار في الطعن المقدم من المتهمين، حيث قضت المحكمة برفض الطعن وتثبيت حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات المنصورة في 22 يونيو 2021.
تعود القضية إلى اتهام زوج الضحية وشريكه بقتلها بعد تخطيط مسبق لتشويه سمعتها بادعاء الخيانة. وحسب التحقيقات، قرر المتهمون إلحاق الأذى بها عبر تلفيق قضية أخلاقية، تطور لاحقاً إلى قتلها أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها. وتضمنت تفاصيل الجريمة دخول المتهم الأول إلى منزل الضحية، حيث هاجمها وخنقها حتى فارقت الحياة.
واستند قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات على أن الجريمة اقترنت بمحاولة المتهم الأول الاعتداء الجنسي على المجني عليها، حيث حاول مواقعتها بالقوة، إلا أن مقاومتها حالت دون ذلك.
النيابة الإدارية تحقق في واقعة تعدي مديرة مدرسة على تلاميذ بالضرب
فتح تحقيق فوري بشأن تداول مقطع فيديو يُظهر سيدة تقوم بالتعدي على عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة المرج التعليمية باستخدام “حذاء”. وقد أثبتت التحريات أن السيدة الظاهرة في الفيديو هي مديرة المدرسة المعنية.
باشرت النيابة الإدارية للتعليم – القسم الثالث، التحقيقات في الواقعة تحت إشراف السيدة هند عمرو، رئيس النيابة، وبمتابعة السيدة المستشارة ماريان سعد، مدير النيابة. وقد تم استدعاء مدير الشؤون القانونية بالإدارة التعليمية ومديرة المدرسة المعنية للتحقيق، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق لكشف ملابسات الواقعة وضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتؤكد النيابة الإدارية حرصها على أداء رسالتها السامية المتمثلة في حماية المجتمع وصون حقوق الأفراد، كما تنبه النيابة إلى أهمية دورها الدستوري والقانوني في التصدي لمثل هذه الحالات التي تمس حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال.
وتدعو النيابة الإدارية المواطنين إلى تقديم الشكاوى المتعلقة بأي وقائع تنتهك حقوق الأفراد أو تمس حقوق الإنسان، وذلك من خلال آليات تلقي الشكاوى المعتمدة، أو عبر البريد الإلكتروني الرسمي لوحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة: [email protected].
قصة الحريق المفاجئ أمام المتحف المصري في وسط العاصمة
في يوم هادئ وسط القاهرة، حيث ينتشر الزوار في ساحة المتحف المصري وأمام الحديقة الخضراء المحيطة به، لم يكن يتوقع أحد أن يتحول الهدوء إلى حالة من الذعر. في الحديقة المقابلة للمتحف، حيث يوجد مصلى صغير يستخدمه المارة والزوار للصلاة، تصاعدت فجأة سحب من الدخان الكثيف.
كان الحريق قد اندلع بشكل مفاجئ، وسرعان ما انتشرت النيران، تلتهم أجزاءً من المصلى. في تلك اللحظة، بدأ الناس يتجمهرون حول المكان، يتابعون الوضع بقلق وارتباك، بينما اتصل آخرون بالنجدة.
تلقى مأمور قسم شرطة قصر النيل إخطارًا عاجلاً بتصاعد الدخان، وعلى الفور استجابت إدارة الحماية المدنية بقيادة نائب مدير الإدارة، الذي أرسل أربع سيارات إطفاء إلى الموقع. بدأ رجال الدفاع المدني العمل بسرعة وحذر، يحاولون السيطرة على النيران ومنعها من الامتداد إلى المنطقة المحيطة، حيث يقف المتحف المصري الشامخ ومعه ذكريات آلاف السنين.
وقف الناس يراقبون رجال الإطفاء وهم يكافحون النيران التي كانت تزداد شراسة مع كل لحظة. وفي وسط جهود الإنقاذ، شعر الجميع بالرهبة من قوة النيران، والخوف من امتداد الحريق إلى المتحف القريب. كان رجال الإطفاء يعملون بجد، وقد تطلب الأمر وقتًا طويلًا حتى تمكنوا من السيطرة على الحريق.
بعد جهود مضنية، نجح رجال الدفاع المدني في إخماد النيران، ووقف الجميع يتنفسون الصعداء. وأشرف المسؤولون على تأمين المنطقة والتأكد من عدم وجود أي بقايا للنيران قد تشعل الحريق من جديد.