«بن جفير»: نتنياهو يرتكب خطأ باتفاق الرهائن ووقف النار بغزة
كتب- أحمد عادل
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير استمرار المحادثات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً إن ذلك سيكون بمثابة استسلام للحركة.
ودعا بن جفير في مقابلة مع راديو “103 FM”، أيضًا إلى قطع المساعدات عن القطاع، وهو الأمر الذي قال حلفاء إسرائيل مرارًا وتكرارًا إنه سيتجاوز الخط الأحمر، وسيكلف إسرائيل دعمهم.
وقال “نحن نسحق حماس”، مدعيًا أنه كان يذهب إلى الميدان لتلقي إحاطات من القادة المحليين، بالإضافة إلى تحديثات مجلس الوزراء.
لذلك تساءل بن جفير “هل يجب علينا الآن الذهاب إلى مؤتمر والاستسلام؟!”، مؤكدًا أن هذا خطأ فادح من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ سيكون بمثابة الاستسلام.
وجدد بن جفير دعواته لقطع إمدادات الوقود والمساعدات عن غزة، قائلًا إنه يجب وقف نقل المساعدات والوقود لغزة ما سيؤدي إلى انهيار القطاع، وهنا سيتم استعادة كافة المحتجزين من غزة.
وفي سياق آخر، علق الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، رامي إيغرا، اليوم الأحد، على المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال إيغرا بحسب صحيفة “معاريف” العبرية: كنا نظن أن السنوار قد انتهى والآن اتضح أنه يضحك علينا جميعًا، لقد ازداد قوة ولم يضعف بعكس كل التقديرات”.
وأضاف: “يؤلمني أن أدافع عن نتنياهو، لكن في الوقت نفسه الوضع الحالي في رأيي لا يعتمد عليه على الإطلاق”.
وتابع” يحيى السنوار لا يريد صفقة وليس لديه سبب لعقد صفقة في الوقت الحالي. لقد أصبح أقوى ولم يضعف على عكس كل التقديرين، وتم تعيينه صاحب النفوذ المطلق في حماس. ومن ناحية أخرى عندما ينظر إلى العالم، يرى أن الأشياء التي أراد حدوثها تحدث”.
واستطرد: طالما لا يوجد بديل حقيقي لحكم حمـ ـاس في غزة، فإن حماس هي المسيطرة، وقد أثبت السنوار ذلك من خلاله. إن مجرد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي، وحقيقة أن إسرائيل اختارت اغتيـ ـال هنية تثبت أنه حتى في المؤسسة الأمنية فهموا أن المفاوضات مع هنية غير مثمرة، وأن من يتخذ القرار هو السنوار فقط”.