الخارجي

بعد تهديد «بن جفير».. هل ستنتهي حقبة حكومة نتنياهو السوداء؟.. خبير شئون إسرائيلية يرد

كتبت أميرة السمان

قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أطلق يوم أمس تهديدا بأنه يود تفكيك الحكومة الإسرائيلية الانسحاب منها مما يؤثر على انهيارها.

أضاف شديد، اليوم السبت، أن هذا التهديد تلاه استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” والذي أوضح بأن 45 مقعد فقط هي التي ممكن أن تحصل عليه حكومة الاحتلال في حالة التصويت، أي أن 70 مقعد ضد هذه الحكومة، مؤكدًا أن هذا سيؤدي إلى انهيار الحكومة وذهابها إلى البيت نهاية لهذه الحقبة السوداء في تاريخ المنطقة.

وأوضح خبير الشئون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفق الصلاحيات التي منحها لنفسه منذ أن ذكر على الائتلاف الحكومي حكومة حرب، لذلك فهو يعي تمامًا بأن عملية حجب تصويت حجب ثقة في الكنيست ستسقط هذه الحكومة، لذلك هو ذهب إلى تقصير مدة أعمال الدورة الحالية إلى أقصر مدة ممكنة وذلك تجنبًا لأي عملية تصويت لحجب الثقة قد تطيح بحكومته، جاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

وفي سياق متصل قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي حكومة يمين متطرف وعدوان ومجازر، حيث أنها تُكن العداء لكل ما هو فلسطيني، وتستهدف بعدوانها واعتداءاتها كل ما هو فلسطيني، مؤكدً أن نتنياهو بات يتحدث ومن معه من المتطرفين بوضوح تام بأننا لن نسمح بقيام دولة فلسطينية وأننا سنواجه كل مبادرة أو كل عمل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية.

وأضاف أن المشروع الآن هو مشروع صهويني توراتي وهو المشروع الذي تحدث عنه كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ويتبناه اليوم نتنياهو حتى يحفظ وجوده في هذه الحكومة التي بات عمره فيها قريب.

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد أن يضمن استمرار وجوده في الحكم والحياة اليساسية بتبنيه هذا الخيار الصهيوني التوراتي الذي يمثله كل أركان اليمين المتطرف في هذه الحكومة.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أنه ما من أفق للتعامل مع هذه الحكومة، فهي تتنصل من كل شي، حيث أنها تنصلت من اتفاق أوسلو، كما أنها تحدثت بصراحة عن استهدافها لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، وأعلنت صراحة عن استهدافها وعدائها للسلطة الوطنية الفلسطينية، على اعتبار أن هذه السلطة تمثل الكيان السياسي الذي يشكل الضامن لقيام الدولة الفلسطينية التي لا يرديها نتنياهو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى