بعد انتقاد زوجة «حلمي بكر» له..« مصطفى كامل»: مش عاوز أتكلم عشان هخرب الدنيا
كتب- أحمد عادل
رد الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية على انتقاد زوجة الملحن حلمي بكر له، وذلك خلال بيان صحفي، بعدما تصدرت أنباء عن تجاهله الاتصال به للاطمئنان على حالته الصحية، وإنه بم يقف بجانبه في أزمته الأخيرة
وقال الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين أنه يعتبر الموسيقار الكبير حلمى بكر بمثابة شقيقه الأكبر ودائم التواصل معه طول الوقت ومفيش بينى وبينه أى شيء ممكن يزعلنا من بعض، وأتمنى له الشفاء العاجل ويقوم لنا بالسلامة.
وتابع، طول الوقت أقف معه في أزماته الصحية وغيرها، وواجب عليا وعمرى ما أتخلى عنه، ولا شيء يحدث معه من مجلس إدارة نقابة الموسيقيين إلا بعلمى وتخطيطى حتى الآن .
وأشار إلى أنه تدخل في حل أزمة النصب الأخيرة التي تعرض لها الموسيقار حلمى بكر، وحاولت أحل الموضوع وأفضل أدافع عنه طول الوقت مش عاوز أتكلم عشان هخرب الدنيا، ولما كانت بتجيبله بلطجية، دافعت عنه وأرسلت لها الشرطة، ويشهد على ذلك شقيق حلمى والمنتج أحمد فوزى، وأنا أكثر واحد عارف كواليس عنها ولكن مش هتكلم دلوقتى .
تعليق مصطفى كامل على أزمة أغنية روبي
أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، بيانا يوضح فيه حقيقة الجدل الذى أثير حول أغنية “3 ساعات متواصلة” للمطربة روبي، التي طرحتها واعتبر البعض كلماتها جريئة، وقال في بيانه السلام عليكم وكل عام ومصرنا الحبيبة وعالمنا العربي بخير بمناسبة العام الجديد 2023 أبعث إلي سيادتكم ببعض مايجول بخاطري منذ الأمس .
وقال كل الأخبار التي يتم تداولها بإسم نقابة المهن الموسيقية عن الفنانة روبي وعن هذا العمل الفني عارية تماماً من الصحة، رغم تحفظات بعض أعضاء مجلس الإداره علي بعض التصرفات السابقه للفنانة فمنذ دخولي للنقابة أسست وضعاً راسخاً وثابتاً وهو القرار الجماعي المدروس، وقد تغيرت أوضاع النقابه كلياً وجزئياً وكافة الأمور يتم عرضها علي مجلس الإدارة بالكامل ثم تتم دراسة القرار الذي ننوي إتخاذه، وعندما تجد النقابة ضرورة التدخل وتفعيل دورها للحفاظ علي الذوق العام والقيم المجتمعية يكون التدخل مدروساً والذي تسبب في هذا اللغط بخصوص هذا العمل الفني هو كثرة اتصال الزملاء الصحفيين وإرسال رسائل مفادها أن هناك أغنية تم طرحها للفنانة روبي تحمل عبارات ( أشوقك وأدوقك ووووو ) .
وأضاف كان ردي علي زميلاً واحداً فقط من الصحفيين هاشوف إيه الموضوع وسوف أرسله للمجلس لبحثه وإتخاذ اللازم، لكني فوجئت بنزول هذا الرد وكأنه خبراً، وهو ماأثار إستيائي بشدة .
وأكد مما أثار أنتباهي بعد دخولي أنا والزملاء أعضاء المجلس علي اللينك الخاص بالأغنية أننا وجدنا أن الأغنية قد تم طرحها قبل نصف ساعه فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وبإعتباري واحداً من صناع الأغنيه منذ ٣٣ عاماً وأعلم أدوات صناعة الفرقعة الإعلامية لا أجد تفسيراً لذلك إلا أنه تخطيطاً جيداً من البعض لإحداث بلبلة وبروباجندا زائفة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف عن طريق إقحام إسمي وصفتي وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقيه فهذا أمراً لايليق، ولم ولن أسمح به إطلاقاً طوال فترة تواجدي علي هذا المقعد .
وأشار منذ أن توليت منصب النقيب العام ومعي زملائي أعضاء مجلس الإدارة وهي تحمل علي عاتقها أهدافاً واضحة ومعلنة للعامة، ومنها محاولة تنقية المناخ الفني والموسيقي والحفاظ علي القيم والثوابت المجتمعية قدر المستطاع، وهو بالأساس ليس دورنا فالمنوط الأول والأساسي والرئيسي بهذا الأمر هو جهاز الرقابة علي المصنفات ومباحث المصنفات الفنية والجهات المختصه بالتصاريح للمصنف الفني والتي أطالب الجميع بضرورة عودتها وفي أسرع وقت وإلا فنحن في خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة .
وتدخلي أحياناً كثيرة وتدخل المجلس بأكمله هو تدخلاً نابعاً فقط من الإحساس بالحب والعشق لبلدنا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التي تؤثر علي عقله وفكره حتي لا يشب و يشيب علي الإسفاف والانحطاط الوجداني .
وأكد مصطفى كامل نقابة المهن الموسيقية خلال سنة واحدة حققت لأعضائها وبفضل الله أهدافاً ما كان لها أن تتحقق إلا في عشر سنوات وأكثر بداية من زيادة المعاشات والتي زادت خلال سنة واحدة فقط بقيمة 50 ٪ من اجمالي المعاش، تسلمت معاش الموسيقي 1065 والآن 1556 علاجات وروشتات زادت بنسبة 50٪ مستشفيات وعمليات وصلت لحد اقصي 30 الف جنيه للعضو، وأرصدة وحسابات وبنوك تسلمتها 69 مليون جنيه مصري، والآن أرصدة النقابة وبعد كل هذه الزيادات العلاجيه والخدمية والمعاشات تعدت 170 مليون جنيه مصري، وكل ماأرجوه وماأتمناه من كل الزملاء الصحفيين والإعلاميين هو عدم الزج بأسم نقابة المهن الموسيقيه في المهاترات التي ليس لها قيمه وليس لها نفعاً .
وتابع علي الجميع أن يعي أهمية دور النقابات الفنية وتأثيرها علي ثقافة الشعوب لأننا شعباً عاش وسيظل يحمل تاريخاً فنياً عريقاً صنعه رموزاً لها جذور وثوابت وإمتدادات، ولها أبطالاً مازال يُخلدها التاريخ حتي يومنا هذا أمثال الأساتذة ( سيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب وحليم والموجي وبليغ والسنباطي والطويل وغيرهم .
فلابد وأن تُقدر كافة المؤسسات بعضها البعض ونحترم أدوارنا ونتبادل الرقي والتحضر في معاملاتنا حتي يحترمنا الجميع في الداخل والخارج .