الحوادث

بحوزته حشيش وسلاح.. مصرع تاجر مخدرات في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة ببني سويف

لقي عنصر إجرامي شديد الخطورة مصرعه خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في الظهير الصحراوي بمحافظة بني سويف، وذلك أثناء استهدافه في حملة أمنية، حيث عُثر بحوزته على كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية.

وردت معلومات وتحريات إلى إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تفيد بقيام متهم شديد الخطورة – سبق اتهامه في 13 جناية شملت القتل، الشروع في قتل، السرقة بالإكراه، المخدرات، والسلاح– بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة وحيازة أسلحة وذخائر غير مرخصة.

كما تبين أن المتهم مطلوبًا في جنايتين بتهم حيازة مخدرات وسلاح ناري وذخائر.

عقب تقنين الإجراءات، شنت الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع قطاع الأمن المركزي، حملة أمنية لاستهداف المتهم في الظهير الصحراوي ببني سويف.
وبمجرد شعوره بوجود القوات، بادر بإطلاق النيران، ما دفع القوات إلى لرد عليه، وأسفر الاشتباك عن مصرعه في الحال.

بتفتيش موقع الحادث، تم العثور على: 3 كجم من مخدر الحشيش، كميات من مخدري الآيس والبانجو، 14 قطعة سلاح ناري، تشمل بندقية آلية، بندقية خرطوش، و12 فرد محلي الصنع، عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، من تجار المواد المخدرة وحائزي الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، والهاربين من الأحكام الجنائية.

الداخلية تكشف ملابسات فيديو شاب يجلس على سقف سيارة أثناء سيرها بالعبور

نجحت أجهزة وزارة الداخلية في كشف تفاصيل واقعة جلوس أحد الأشخاص على سقف سيارة أثناء سيرها بمدينة العبور بمحافظة القليوبية، والتي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا بسبب تعريض حياته وحياة الآخرين للخطر.

بالفحص والتحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة ومالكتها، وهي سيدة مقيمة بدائرة قسم العبور.

وبمواجهتها، أقرت بأن نجلها كان قائد السيارة وقت الواقعة، وكان برفقته أحد أصدقائه، وهو من قام بالجلوس على سقف السيارة أثناء سيرها.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بحق السيارة وقائدها، في إطار جهود الأجهزة الأمنية لمواجهة السلوكيات الخطرة والحفاظ على السلامة العامة.

مصدر أمني يكشف حجم الأموال المستولى عليها في منصة “FBC”

أعلن مصدر أمني عن نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم الأجنبي الهارب، أحد أعضاء التشكيل العصابي المتورط في الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عبر المنصة الإلكترونية “FBC”.

أكد المصدر الأمني أن ما تم تداوله من شائعات بشأن استيلاء التشكيل العصابي على مليارات الجنيهات من مصر غير صحيح، موضحًا أن إجمالي المبالغ المالية الواردة في بلاغات المجني عليهم لا تتجاوز 2.5 مليون جنيه.

تواصل الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، مع استمرار التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين في القضية، واستعادة الأموال المستولى عليها.

دموع في الزاوية الحمراء.. قصة سعيد الذي خسر حياته بلا سبب

كان “سعيد” يخطو خطواته الأخيرة دون أن يدري داخل منطقة الزاوية الحمراء. شاب لم يكمل عامه الحادي والعشرين، كان يحلم بحياة بسيطة، يعمل على توك توك ليعيل والدته وشقيقه، ويحلم بيوم يحتفل فيه بعيد ميلاده مع أصدقائه وأحبائه. لكنه لم يكن يعلم أن القدر خبّأ له نهاية مأساوية على يد شخص لم يعرفه يومًا.

في ذلك المساء، جلست والدته تنتظر عودته، كعادتها، تدعو له في صلاتها أن يحميه الله من شر الطريق. طال انتظاره، حتى رن هاتفها، وكان على الجهة الأخرى صوت مرتجف يقول: “ابنك في المستشفى.. تعالي بسرعة.”

هرعت الأم بقلب يرجف، تسابق خطواتها نبضاتها المتسارعة، وصلت إلى المستشفى، وقبل أن تسأل، قرأت الخبر في عيون الطبيب.. “البقاء لله.” سقطت على الأرض، صرخت، لكنها لم تسمع سوى صدى وجعها.

في قاعة المحكمة، وقفت الأم بعيون غارقة في الدموع، نظرت إلى القاتل الذي كان مقيدًا بالأصفاد، لمحت نظرة التحدي في عينيه، ثم قال لها ببرود: “أنا هقتلك زي ما قتلت ابنك.” شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها لم تخشَ تهديده، فماذا بعد أن خسرت كل شيء؟

عادت الأم إلى المنزل، إلى الشوارع التي كان يمر فيها ابنها كل يوم، لم تصدق أنه لن يعود. خرجت إلى الطريق، نادت بصوت مبحوح: “حد شاف سعيد؟” لكن لم يجبها أحد.. وحده الصمت كان يملأ المكان.

سعيد لم يكن يعرف قاتله، لكن القاتل كان يعرفه.. أو بالأحرى، كان يعرف ماله. المتهم، الذي يُدعى “شيكو دودو”، كان قد اقترض مبلغًا من المال من سعيد، ولم يستطع إعادته. وعندما طالبه سعيد به، كان الرد وحشيًا.. شجار، ثم طعنات قاتلة، ثم سحل وربط بالحبال، وكأن حياة هذا الشاب الطيب لا تساوي شيئًا في عيني قاتله.

وقف يوسف، صديق سعيد الأقرب، أمام الجميع، وأكد أن سعيد لم يكن يحب المشاكل، كان طيبًا، خلوقًا، كل حلمه أن يكبر ليصبح “كبير العيلة”، لكنه أراد أن يبتعد عن المشاكل ليعيش بسلام، وطالب شقيقه وأصدقاؤه ووالدته، بالعدالة. لن يعيدهم الحكم إلى حياة سعيد، لكنه قد يمنحهم القليل من السكينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى