الاقتصاد

انخفاض الأسهم الآسيوية تأثراً ببيانات ضعف سوق العمل الأميركية

كتب – صلاح إبراهيم 

تأثرت الأسهم الآسيوية بالضعف الذي شهدته “وول ستريت”، بينما انخفضت السندات الأميركية بعد ارتفاعها، نتيجةً لبيانات تشير إلى ضعف سوق العمل الأميركية. واستقرت أسعار النفط بعد أن قادت هبوطاً في أسواق السلع الأولية، وفقًا لبلومبرج.

وافتتحت الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين على انخفاض، مع تراجع المؤشرات القياسية أيضاً في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا. جاء ذلك بعد الانخفاض اليومي الثالث لمؤشر “إس أند بي 500″، وهي أطول فترة من الخسائر منذ أكتوبر. كانت العقود الآجلة الأميركية ثابتة في التعاملات الآسيوية المبكرة.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد انخفاض، يوم الأربعاء، الذي دفعها إلى 4.1%، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس. كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين الحساسة تجاه توجهات السياسة النقدية بشكل طفيف. وكانت عوائد السندات الأسترالية منخفضة قليلاً.

ظهرت تحركات العزوف عن المخاطرة في الأسهم بعد أن جاءت بيانات الوظائف الخاصة أقل من التقديرات، في إشارة إلى تراجع سوق العمل بالولايات المتحدة. وينتظر المستثمرون الآن المزيد من الأدلة من تقرير الوظائف المقرر صدوره يوم الجمعة.

قال بيتر بوكفار، مؤلف “بوك ريبورت” (Boock Report): “إن التباطؤ في التوظيف مستمر وأصبح أكثر وضوحاً”. وأضاف: “ما أركز عليه في الغالب الآن هو مسار النشاط، وكل ما أراه هو التباطؤ في أماكن متعددة، بما في ذلك سوق العمل الآن”.

استقر سعر النفط بعد سلسلة من الخسائر استمرت خمسة أيام دفعت الأسعار إلى أدنى مستوى منذ يونيو، وسط مؤشرات على أن الإمدادات العالمية تفوق الطلب على الرغم من خطط “أوبك+” لكبح إنتاجها حتى عام 2024. وهوى المؤشر الرئيسي لأسعار المواد الخام في وقت سابق إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى