انتهت على طبلية عشماوي.. حكاية عامل خطف رضيعة واغتصبها في حديقة بالشارع

“أنا تعبان وبتعالج نفسيا من الميول الجنس للأطفال”، قالها المتهم بقتل الطفلة “جانيت”، تبلغ من العمر 10 أشهر، بعدما خطفها خلال لعبها على سلم بيتها فتناوب المتهم في هتك عرضها واغتصابها وبعدما انتهى من فعلته خنقها وألقى جثته في إحدى الحدائق في محافظة القاهرة.
مرت على الواقعة والتي حدثت في أبريل الماضي ومر عليها 6 أشهر داخل أروقة المحاكم انتهت بإحالة أوراقه لمفتي الجمهورية، تمهيدا لوقوفه على طبلية عشماوي اليوم الثلاثاء.
المتهم وقف أمام النيابة العامة، وأدلى في أقواله، إنه حاول الذهاب إلى الطبيب كثيرا من أجل العلاج من المرض الذي يعاني منه، لكنه فشل، مشيرا إلى أنه حاول العلاج بالذهاب إلى الشيوخ والدجالين من أجل العلاج بالسحر، لكنه أيضا فشل، وانتهى بأنه تقابل مع شيخ مسن في الصعيد ونصحه بكثرة الاستغفار والصلاة والصوم.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة في تحقيقات النيابة العامة، موضحا أنه لم يكن على علم بالطفلة ولا كان ينوي ذلك لكنه بمحض الصدفة شاهدها أمامه وهو كان في العمارة، فما إن شاهدها وهي نائمة على الأرض، فحملها بين ذراعيه وخرج من المنزل متوجها إلى الحديقة خلف العمارة.
وتابع المتهم في أقواله بتحقيقات النيابة العامة، إلى أنه بمجرد أن انفرد بالطفلة، هتك عرضها وما منها إلا أنها كانت تبكي بصوت عال، وخوفا من افتضاح أمره، وضع يده على فمها وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، “مكنتش أعرف ان هيتقبض علي”.
كانت النيابة العامة، في وقت سابق قررت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، واستمرت الجلسات، وفي إحداها أحالته المحكمة إلى مصلحة الطب النفسي لـ3 أسابيع، وتم فحص المتهم وتبين أنه سليم عقليا وقت وقوع الحادث.
وما إن انتهت المحكمة، استمعت إلى مرافعة النيابة، وطلبات الدفاع ومرافعته، وانتهت في النهاية، بإحالة المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم لإصدار الحكم بإعدامه.