انتخابات الرئاسة 2024.. «الهضيبي»: التغيير وتداول السلطة طريقه الوحيد صناديق الاقتراع
كتبت أميرة السمان
قال الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام للوفد المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة أن حزب الوفد والحملة الانتخابية لرئيس الحزب تابعا باهتمام بالغ سير العملية الانتخابية في يومها الأول
وأكد الهضيبي، أن الانتخابات في يومها الأول ظهرت بشكل مرضي في ظل الاشراف القضائي من الهيئة الوطنية للانتخابات وتأمين القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وأكد السكرتير العام للوفد المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة أن الإقبال في اليوم الأول يعطي مؤشرا علي إدراك شعب مصر العظيم لأهمية هذا الاستحقاق الانتخابي الهام، وان الديمقراطية تعني المشاركة وأن التغيير وتداول السلطة طريقه الوحيد صناديق الاقتراع.
وفي سياق متصل أكد المرشح على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن المشاركة الواسعة والإيجابية بالانتخابات تعطي مؤشر قوي حول تمسك المصريين بالديمقراطية ورغبتهم وإصرارهم على إيصال أصواتهم وآراءهم عبر صناديق الاقتراع.
وأضاف المرشح الرئاسي، عقب الإدلاء بصوته أمام لجنته الانتخابية بمنطقة الدقي، أن مصر تعيش يومًا تاريخيًا يتطلب تكاتف أبناء الوطن ونزولهم بالملايين إلى صناديق الاقتراع، منوهًا إلى أن مصر تسير اليوم بخطى ثابتة في ترسيخ مباديء ومعاني الديمقراطية التي تضع مصر في مصاف الديمقراطيات الحديثة، ما يعزز مكانتها إقليميًا ودوليًا.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن مؤسسات الدولة المصرية وكذلك أبناء الشعب أصبح لديهم خبرة كافية في التعامل مع مختلف الاستحقاقات الدستورية التي نخوضها منذ نحو عشر سنوات بشكل متميز، وتخرج دائمًا بصورة تليق بمكانة مصر.
وأعرب الدكتور عبد السند يمامة عن سعادته وفخره بعودة “حزب الوفد”، أكبر وأقدم أحزاب مصر السياسية، إلى سباق الانتخابات الرئاسية.
وأثنى على الدور العظيم الذي يقوم به رجال الجيش لحماية الوطن في ضوء هذا الاستحقاق الدستوري الهام، ورجال الشرطة لتأمينهم البلاد واللجان والمواطنين، وأيضًا رجال القضاء لمهتمهم الكبيرة في الإشراف على الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن الجميع يعمل دون كلل أو ملل من أجل هدف واحد وهو خدمة رفعة مصر.
وجدد المرشح الرئاسي دعوته لجموع الشعب المصري العظيم بضرورة التوجه إلى اللجان الانتخابية بكثافة ليس فقط من أجل ممارسة حقهم الدستوري وأداء واجبهم الوطني، بل أيضًا تعبيرًا منهم عن حبهم وحرصهم على بلادهم وإدراكًا للتحديات الكبيرة التي تحيط بنا والتي تتطلب وعيًا وأصوات إيجابية داخل صناديق الاقتراع.