«النمنم»: مصر تواجه حربا نفسية ومادية بسبب موقفها من القضية الفلسطينية
كتبت أميرة السمان
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مصر تواجه حربا نفسية ومادية بسبب موقفها من القضية الفلسطينية بسبب تصديها للتهجير القسري وتصفية القضية، قائلا: لا بد أن تعاقب على إفشال المشروع الصهيوني.
وتابع النمنم، أن ما يحدث في السودن يعد ضغط على مصر وكذلك ما يحدث في لبنان وليبيا
وأضاف وزير الثقافة الأسبق، أن المستهدف الأول مما يحدث في قطاع غزة هو مصر، لأن إسرائيل تريد فلسطين دون أهلها وسكانها، وفي الوقت الحالي صعب عمل إبادة جماعية على طريقة الهنود الحمر ونجازاكي، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد.
وفي سياق متصل هنأ الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري العظيم ومؤسسات الدولة المصرية، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدًا أنها حدث فارق في تاريخ الأمة المصرية حيث رسمت خارطة طريق المستقبل نحو الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها المصريون.
وأشار “هجرس”، أن ثورة 30 يونيو المجيدة مثلت نقطة تحول مهدت لطريق الإنجازات الكبرى حلال 11 عامًا مضت، حيث القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن الداخلي بعد حرب طويلة دفعت فيها مصر ثمنًا غاليًا من دماء أبنائها البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة، مع دفع عجلة التنمية والاستثمار في جميع أنحاء البلاد دون استثناء. فلم تترك الدولة أي قطاع أو منطقة جغرافية دون أن تحصل على نصيبها العادل من التطوير والتحسين.
ولفت عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلى أنه خلال 10 سنوات مضت كانت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على العهد والوعد، ببناء دولة مدنية حديثة متقدمة، من خلال إحداث نهضة شاملة على كافة الأصعدة والمجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو البنية التحتية. وهذا ما انعكس بشكل واضح على مستوى حياة المواطنين المصريين، مشددًا على أن هذه الإنجازات العظيمة التي تحققت على مدار السنوات الماضية تؤكد على قدرة الدولة المصرية على تجاوز التحديات الكبيرة وتحقيق التقدم والازدهار للمجتمع المصري أجمعه.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي جاءت خلال الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، كاشفة وفية وتلخص كيف كان الوضع قبلها وما شهدته مصر من إنجازات واستقرار بعدها، حيث أكد أن 30 يونيو نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، حيث قال المصريون كلمتهم، فحفظوا وطنهم، واستردوا مقدرات دولتهم، وأنهوا فترة عصــيبة من الفوضى والدمار، وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.