المنظمات الأهلية الفلسطينية: أكثر من 20 ألف جريح ومريض معظمهم من الأطفال
كتب- أحمد عادل
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي اتخذ مجلس الحرب الإسرائيلي قرارًا بوقف الإمدادات، ليدخل القطاع في أزمة إنسانية غير مسبوقة، وشاهدنا من عمليات نزوح طالت أكثر من 90% من سكان غزة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عن تأثير استمرار إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح على الوضع الإنساني، عرضته “القاهرة الإخبارية”، أن المعاناة تفاقمت بعد اجتياح الاحتلال مدينة رفح الفلسطينية، وإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة، لافتًا إلى أنه كانت الأوضاع قبل اجتياح رفح مأساوية ولكنها زادت أسفًا، حيث تؤوى أكثر من 1.3 مليون نازح.
وتابع: “هناك أكثر من 20 ألف جريح ومريض معظمهم من الأطفال ينتظرون بصيصًا من الأمل، ومنهم من استشهد في صمت في ظل صمت العالم الإنساني”.
وواصل: “خروج معظم مستشفيات غزة عن الخدمة بعد نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، والمجاعة في غزة بدأت تأخذ منحى أخطر مما كانت عليه، وآلاف الأطفال يعانون درجات متقدمة من سوء التغذية”.
ووجه أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، نداء عاجلًا للجهات الدولية بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح المعابر كافة.
وفي سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من (9700) مواطن منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولفت البيان إلى أن عمليات الاعتقال يرافقها تنكيل واسع واعتداء بالضرب، والتهديد بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وذكرت الهيئة ونادي الأسير، أن الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (15) مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم ثلاث سيدات، وطفل، ومعتقلون سابقون، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، وجنين، وأريحا، وبيت لحم، وسلفيت.