المحكمة تقضى بدستورية فرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة على رخص تسيير السيارات

قضت المحكمة الدستورية العليا اليوم الأحد برئاسة المستشار بولس فهمى، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية المادة السابعة من القانون رقم 114 لسنة 2008، بفرض رسم تنمية الموارد المالية للدولة، فيما تضمنه من فرض هذا الرسم على رخص تسيير السيارات الخاصة بمقدار 2٪ من ثمن السيارة بحد أدنى ألف جنيه للسيارات التي تزيد السعة اللترية لمحركها على 2030سم3، وأن يحدد ثمن السيارة، على أساس قيمتها للأغراض الجمركية بالنسبة للسيارات المستوردة، مضافًا إليها الضرائب المستحقة عليها.
وشيدت المحكمة الدستورية العليا قضاءها على سند من أن هذه الفريضة المالية هي في حقيقتها ضريبة عامة، استهدف بها المشرع تحقيق أغراض مشروعة مناطها تغطية تكاليف حزمة الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي تقررت لصالح الفئات محدودة الدخل، وجاء فرضها في إطار السلطة التقديرية للمشرع في تحديد وعاء الضريبة وسعرها، وضبطها بالضوابط الدستورية للضريبة، إذ جاء فرضها بصورة تصاعدية بمراعاة المقدرة التكليفية للممول، بما لا ينال من عدالتها، ولا يشكل فرضها على هذا النحو مصادرة لرأس المال أو إرهاقًا لحق الملكية، وأضافت المحكمة أن فرض الضريبة على أساس السعة اللترية لمحرك السيارة، واختلاف أسس تقدير قيمة السيارات المستوردة عن المحلية، لا يشكل إخلالًا بمبدأ المساواة، لقيام هذه الممايزة على معيار موضوعي، حاصله تشجيع الاستثمار، ودعم الصناعة الوطنية، ومراعاة المقدرة التكليفية للممول.
تفاصيل ضبط المتهمين بقتل شقيق المحامي وليد التميمي بشبرا
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 7 أشخاص متهمين بقتل شقيق محامي أسفل الطريق الدائري بشبرا، وتمت إحالتهم إلى النيابة للتحقيق.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية إن المتهمين اعترضوا طريق المجني عليه خلال سيره أسفل الدائري، وحاولوا سرقته تحت تهديد السلاح، واستولوا على متعلقاته ثم أطلقوا عليه طلق ناري وألقوا جثته في مياه ترعة مسطرد، وظلت الأسرة تبحث عن الجثمان لأيام حتى عثروا عليه في مشرحة زينهم.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولوا فيديو لمحامي يدعى وليد التميمي يستغيث بعد قتل أخوه غدراً على يد تشكيل عصابي بغرض سرقته في منطقه تابعه لقسم شبرا ثان.
وأضاف خلال حديثه بالبث المباشر تفاصيل قتله واستغاثته حين كان يتحدث مع زوجته في الهاتف لحظة وقوع الجريمة.
وتابع المحامي أخويا خلص شغله في مصر الجديدة وكان راجع إمبابة وكان بيكلم مراته سمعت صوت بيقوله هات اللي معاك وسمعت ضرب وصراخ وقال لها الحقيني بموت يا “هند” بحثنا عنه في محيط عمله وفي المستشفيات القريبة ولكننا لم نجده فوجئت بوجود جثمان أخي في مشرحة زينهم بعد 3 أيام من البحث أخويا مات شهيد وهو عنده 3 أطفال ومش هسيب حقه.